أفادت مصادر أمنية عراقية مقتل وجرح العشرات في انفجار سيارة مفخخة أعقبها تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مقرا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وتبنت جماعة الدولة الإسلامية مسئولية الاعتداء. قال مسئولون محليون ومسعفون إن 18 قتيلا سقطوا عندما فجر انتحاري نفسه اليوم الأحد أمام مقر حزب سياسي كردي في محافظة ديالى العراقية. وأصيب 60 آخرون في التفجير الذي وقع في بلدة جلولاء على بعد 115 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد. ومعظم المصابين من أفراد قوات الأمن الكردية التي كانت تحرس مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. ونقلت رويترز عن خورشيد أحمد رئيس مجلس بلدية جلولاء قوله إن انتحاريا أوقف سيارة ملغومة قرب مقر الحزب وعندما انفجرت تمكن من التسلل إلى داخل المبنى وفجر سترته الناسفة. في حين أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسئوليتها عن الهجوم في بيان على حسابها بموقع تويتر وقالت إن الهجوم يأتي ردا على "اعتقال مسلمات في كردستان العراق". ط.أ/ (رويترز، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل