أكد العميد محمد عبد الواحد وكيل الإدارة العامة لمباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، أن الإدارة لا تراقب الصفحات الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وإنما تراقب وتتبع الصفحات العامة التي يديرها مخربون ومحرضون على ارتكاب أعمال عنف وإرهاب تهدد الأمن القومى المصرى. وقال ل "فيتو": في أعقاب ثورة 30 يونيو، ظهرت على موقع فيس بوك العديد من الصفحات التي تدعو إلى ارتكاب أعمال عنف ضد المجتمع المصرى ومؤسسات الدولة، وتحرض على استهداف ضباط ورجال الشرطة والقوات المسلحة، وقد رصدت مباحث المعلومات والتوثيق 250 صفحة تحريضية منذ ثورة يونيو وحتى الآن، تم ضبط 200 شخص من القائمين عليها". وأضاف: "كلمة مراقبة غير واردة تماما في سياسة وزارة الداخلية، ونحن نعمل وفق مبدأ حرية الرأى الذي كفله الدستور الجديد للبلاد، ولا نهدف سوى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للوطن، ومهمتنا ملاحقة الجريمة الإلكترونية وضبط الصفحات التحريضية".