ألقت الشرطة التشيلية القبض اليوم -السبت- على الشخص المسئول عن أسوأ حرائق غابات تعرضت لها البلاد خلال العقد الأخير، خاصة فى مدينة "فالباريسو" التى تبعد نحو 120 كيلو مترا عن العاصمة سانتياجو. وذكرت شبكة «إيه بى سى نيوز» الإخبارية الأمريكية أن المتهم -27 عاما- اعترف صباح اليوم بالتسبب عن طريق الخطأ فى إشعال الحرائق أثناء أدائه لعمله المعنى بلحام المعادن، فيما لم تفصح الشرطة التشيلية عن اسم الرجل حتى تلك اللحظة. تجدر الإشارة إلى أن الحرائق التى نشبت أمس الأول الخميس، تسببت فى تدمير أكثر من 100 منزل وأجبرت أكثر من 1200 شخص على الفرار من منازلهم فضلا عن إصابة 27 شخصا جراء الحرائق. وقد ساعدت درجة الحرارة المرتفعة فضلا عن مواجهة الرياح القوية التى تشهدها البلاد على إذكاء النيران. وكان الرئيس التشيلى سباستيان بينيرا قد قطع إجازته القصيرة أمس الجمعة من أجل زيارة المتضررين من الحرائق والذين يقيمون فى خيام إيواء، متعهدا بإعادة بناء المناطق المكنوبة مع منحهم منازل جديدة.