ألقت الشرطة التشيلية القبض اليوم على الشخص المسؤول عن أسوأ حرائق غابات تعرضت لها البلاد خلال العقد الآخير، خاصة في مدينة "فالباريسو" التي تبعد نحو 120 كيلو مترا عن العاصمة سانتياجو. وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن المتهم -27 عاما- اعترف صباح اليوم بالتسبب عن طريق الخطأ في إشعال الحرائق أثناء أدائه لعمله المعني بلحام المعادن، فيما لم تفصح الشرطة التشيلية عن اسم الرجل حتى تلك اللحظة. تجدر الإشارة إلى أن الحرائق التي نشبت أمس الأول، تسببت في تدمير أكثر من 100 منزل وأجبرت أكثر من 1200 شخص على الفرار من منازلهم فضلا عن إصابة 27 شخصا جراء الحرائق. وساعدت درجة الحرارة المرتفعة فضلا عن مواجهة الرياح القوية التي تشهدها البلاد على إذكاء النيران. وكان الرئيس التشيلي، سباستيان بينيرا، قطع إجازته القصيرة أمس من أجل زيارة المتضررين من الحرائق والذين يقيمون في خيام إيواء، متعهدا بإعادة بناء المناطق المكنوبة مع منحهم منازل جديدة.