قال الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، إنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات محافظة أسوان، وتم تجهيزها ووضع خطة علاجية لاستقبال أي حالات مصابة بالمرض، وتوزيع تعريف الحالة المصابة بمرض الملاريا بهدف تنشيط الترصد للمرض والاكتشاف المبكر له وتأكيد تطبيق بروتوكول العلاج لمريض الملاريا. وأصدر الدكتور عادل العدوى خلال زيارته اليوم إلى قرية العدوة بأسوان تعليمات مشددة للفريق الصحى بالمستشفيات بمحافظة أسوان بتقديم كل سبل الرعاية الصحية للحالات المصابة بمرض الملاريا. كما تم تشكيل فريق من الأطباء والمهندسين وفنيي المعمل للإقامة في مركز إدفو لمتابعة الوضع الصحى هناك، ومتابعة الحالات الإكلينيكيه للمرضى وتقديم الخدمات العلاجية لهم وتوفير الأدوية اللازمة لجميع الحالات. كما تم إنشاء معمل بمستشفى حميات إدفو لفحص الحالات، إضافة إلى إنشاء معمل آخر بإدارة إدفو الصحيه لفحص وتصنيف حشرى للبعوض، في الوقت نفسه تقوم مديرية الشئون الصحيه بالمحافظة بعملية التثقيف الصحى لأهالي القرية عن المرض وكيفية الوقاية منه. بالإضافة إلى ذلك أرسلت الوزارة فريق من الأطباء المراقبين الصحيين الخميس الماضى لتقسيم قريتى العدوه والشيخ مصطفى لمربعات وفحص جميع الحالات المشتبهه، أيضا، تم تشكيل فريق للترصد الحشرى لجمع وتصنيف وفحص البعوض واليرقات، حيث يتم مكافحتهم عن طريق رش المجارى المائيه والمنازل بالمبيدات باقية الأثر. وقالت الوزارة إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات أسوان مع تعريف وتدريب الأطباء بمرض الملاريا وكيفية التعامل مع الحالات، وتؤكد الوزارة أن البعوض الناقل للمرض يوجد في أسوان منذ سنوات ولم يتسبب في إصابة أي مواطن بالملاريا، ولكن مصدر العدوى جاء نتيجة وجود مجموعة من السودانيين الذين دخلوا إلى البلاد بطرق غير مشروعة وكانوا حاملين المرض.