كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة ل"فيتو" التفاصيل الكاملة لحادث انفجار قنبلة بمنشأة ناصر، والتي كانت بحوزة إخواني وانفجرت به ولقي مصرعه. وضع القنبلة بين قدميه وقال المصدر: إن عبوة محلية الصنع كانت بحوزة أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي أثناء استقلاله لدراجة بخارية، اليوم الجمعة، بمنطقة منشأة ناصر وانفجرت فيه، موضحا أنه أثناء استقلال "محمد حمدي محمد مصطفى" (20 سنة، من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي)، لإحدى الدراجات البخارية بمنطقة منشأة ناصر انفجرت عبوة محلية الصنع كانت بحوزته "بين قدميه". وأضاف المصدر: إن الانفجار أسفر عن إصابة عضو تنظيم الإخوان الإرهابي بإصابات بالغة في الجزء السفلي من الجسم، مشيرًا إلى أنه تم نقله إلى مستشفى الحسين الجامعي لمحاولة إسعافه، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الانفجار لم يسفر عن وقوع أي إصابات أخرى. خطط لاستهداف رجال الشرطة وأشارت التحريات إلى أنه مقيم بالعقار رقم 5 شارع يوسف الزيني متفرع من شارع عبده باشا بمنطقة الوايلي التابعة للعباسية، وأنه كان يستقل دراجة بخارية لحظة انفجار القنبلة به عند مروره بمنطقة منشأة ناصر، وتبين من التحريات أن الدراجة ملك آخر شريكه في صنع متفجرات وعبوات ناسفة ويدعى "وليد رمضان" بمنشأة ناصر، وأن الشاب كان في طريقه لتنفيذ عمل إرهابي ضد رجال الشرطة بعد تسلمه الدراجة النارية من زميله، الذي داهمت الأجهزة الأمنية منزله. ولفت المصدر الأمني إلى أنه تم العثور على 13 زجاجة مولوتوف تحوي مواد حارقة وملتهبة في منزل الإخواني المتوفي، كما تم ضبط 5 عبوات شديدة الانفجار بمنزل شريكه، والذين تم القبض عليه والتحقيق معه داخل إحدى الجهات الأمنية للتعرف على مخططاتهم ومن المتورطين معهم. وأشار تقرير الطب الشرعي المبدئي للقتيل أنه أصيب بكسور وإصابات أسفل منطقة البطن وفخذية، وتناثرت أجزاء من جسمه نتيجة انفجار القنبلة التي كان يضعها أسفل منطقة الحوض أثناء سيره بالدراجة النارية.