علقت صحيفة "الراي" الكويتية على انتخابات الرئاسة المصرية بقولها، دون انتظار ل «النتيجة النهائية»، والتي قد تعلن «الأحد أو الإثنين» واستباقا ل «التتويج»، والذي ينتظر أن يكون خلال 10 أيام، خرج المصريون إلى الشوارع يحتفلون بفوز المشير عبدالفتاح السيسي، وفي موجة فرحة مماثلة لموجة الخروج في ثورة 30 يونيو. النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، دفعت أهل المحروسة للاحتفال، بعد اكتساح وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي لنتائج التصويت، وفور انتهاء عمليات الفرز في اللجان الفرعية في غالبية المحافظات. النتائج أشارت إلى أن نسبة المشاركة قاربت على 24 مليون صوت بالانتخابات، أي بنسبة تتجاوز 44 في المئة، متخطية التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2013، والتي وصلت إلى 22 مليون صوت. وقالت مصادر قضائية مصرية ل «الراي»، إن النتيجة النهائية، من المقرر أن تعلن قبل يوم 5 يونيو المقبل، متوقعة أن تكون النتيجة الأحد أو الإثنين» وبعدها بأيام قليلة مطلع «السبت» في الأسبوع التالي، يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، أمام المحكمة الدستورية العليا، بكامل هيئتها. وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، أن حكومته الحالية ستستقيل عقب حلف اليمين للرئيس الجديد. حملة المشير عبدالفتاح السيسي، وجهت التحية للشعب المصري وقدمت الشكر للأحزاب السياسية، من ضمنها حزبا المؤتمر والنور. وعصر أمس ألقى صباحي كلمة أمام حشد من أنصاره أعلن فيها قبوله نتيجة الانتخابات، لكنه قال أنه يشكك بالأرقام التي صدرت عن نسبة المشاركة. وزاد: «أقر بخسارتي في هذه الانتخابات الرئاسية»، ولكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة في شأن نسبة المشاركة، مشددا على أنه لن يقبل بأي منصب بالتعيين وسيبقى في صفوف المعارضة. وكان لافتا، حصول السيسي على غالبية أصوات مسقط رأس الرؤساء المصريين الراحلين أو المعزولين أو الرئيس الحالي، في حين لم يفز منافسه عليه، سوى في مسقط رأسه.