ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس باراك أوباما يستعد للسماح للبنتاجون بتدريب "الجماعات المسلحة المعتدلة" في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسئول في الإدارة الأميركية أن أوباما سيعلن بوضوح نيته توسيع الدعم للمعارضة السورية (المعتدلة) ولجيران سوريا الذين يواجهون تهديدات إرهابية. وقالت الصحيفة إن "تنامي قوة المتطرفين في صفوف المعارضة السورية والضغط الذي مارسه حلفاء واشنطن في المنطقة وخصوصًا السعودية أفضيا إلى هذا القرار". وهذا الموقف وفق الصحيفة هو ثمرة مشاورات داخل الإدارة الأمريكية استمرت عامًا كاملًا، وسط تجاذب بين تيار يطالب بزيادة الضغط على النظام السوري وآخر يخشى الانزلاق نحو نزاع جديد في الشرق الأوسط.