وجه محمد إبراهيم وزير الداخلية رسالة إلى رجال الشرطة قائلا "إننا في مرحلة اختبار حقيقى ستُكلل نتائجه مسيرة الجهود والتضحيات التي قدمتموها ولا تزالون، والنجاح فيه بمثابة نصرٍ لإرادة شعبنا وعزة لأصالته، وانطلاقه لآفاقٍ مُستقبليه، الأمن ركيزتها والعمل والمثابرة أساسها، والتلاحم والإخاء دعامتها. وأضاف "بعزيمتكم التي تشتد ولا تهن وتقوى ولا تلين، وبأرواح شهدائنا التي ترتقى لتنسج مظلة رفعة وعزة لجهاز الشرطة، سنحقق نصرًا عزيزًا مؤزرًا وسنعبر بالبلاد إلى استحقاقها الثانى وسنضمن لخارطة طريقها دربًا ممهدًا". وتابع "فلنتصد بكل حسم وحزم لأى محاولة تمس أمن المواطنين، ولنواجه كل من يحاول تعكير صفو عرس البلاد الديمقراطى، إن جاهزيتنا واستعدادنا تضمن تحقيق هذا الهدف الذي أصبح مؤكدًا بإذن الله تعالى، جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الباسلة".