- د. ماجى حكت تجربتها فى رئاسة اجتماع اتحاد الكرة - لإعلام الرياضى.. من سيئ لأسوأ! هى من عائلة كروية محترمة جدا، فهى زوجة الثعلب الكبير الكابتن حمادة إمام.. ووالدة الثعلب الصغير حازم إمام ومؤخرا تصدرت المشهد الكروى.. إنها الدكتورة ماجى الحلوانى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والتى أصبحت أول سيدة تترأس مجلس الجبلاية فى اجتماع رسمى وتاريخى والمؤكد أنها تجربة فريدة. تحكيها ل«فيتو» وتقول: توليت رئاسة الاجتماع فى ظل مرض الكابتن سمير زاهر وقلت لزملائى بالمجلس إنه شرف لى أن أقود الجلسة، ولابد أن نحترم مكانتنا العلمية والأدبية ولا يصح ما يفعله البعض فى الفضائيات، لأن ذلك يقلل منا ولكن بالطبع كلامى ذهب أدراج الرياح لأن تفاصيل أى اجتماع دائما مثارة على شاشات الفضائيات وهو أمر يقلل منا كثيرا وما يغضبنى هو إذاعة أسرار الاجتماعات وتشابك البعض وشحصنة الأمور وتوصيل صورة سيئة عن أعضاء الاتحاد وللرأى العام. وتبرر عدم استكمالها للاجتماع وتقول: نعم لم استكمل اجتماع مجلس الإدارة الأخير لأنى أبلغتهم بضرورة الرحيل قبل الثالثة لارتباطى بمناقشة رسالة فى الجامعة ولكن قبل أن أخرج سجلت اعتراضى على قرارين هما تعيين مدير تنفيذى جديد للاتحاد والغاء منصب المنسق الإعلامى للمنتخب الأول والسبب أنه ليس من الحكمة تغيير المدير التنفيذى كل شهرين وكان الأفضل استكمال الكابتن عزمى مجاهد فى مهمة المدير التنفيذى حتى تعيين مدير جديد أما منصب المنسق الإعلامى فهو ضرورى جدا. وفى الاجتماع الأخير خرجت الدكتورة ماجى غاضبة مهددة بالاستقالة ورافضة أسلوب إدارة الجلسات. وتقول لست مع إنشاء قناة خاصة لاتحاد الكرة والأفضل له أن يهتم بتطوير اللعبة أما من يهاجمون اتحاد الكرة على طول الخط فإنهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يتحدثون عن سياسات وفنيات كرة القدم وهؤلاء لا يجب أن يطلق عليهم لقب إعلامى . وتستطرد د. ماجى: الإعلام الرياضى فى مصر يسير من سيئ لأسوأ ولا يوجد إعلام رياضى بمعناه المفهوم فى مصر حيث تحول لأداة للهدم ويدعو للفرقة ويهاجم بلا داع وغير موضوعى. وترى أن رئاسة سيدة لاتحاد الكرة أمر بعيد المنال وحلم صعب تحقيقه ولن يحدث فى مصر فالرجال هم من بدأوا ممارسة كرة القدم والكرة النسائية ليست على مستوى الرجال والأندية لن تختار سيدة والظروف الأسرية تمنع أيضا السيدات. وتبدى د. ماجى سعادتها بالتفوق الكاسح للتيارات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية لأ ننا شعب متدين وأنا على المستوى الشخصى معجبة بأفكار حزب الحرية والعدالة التنموية فى كل المجالات وهم يشجعون الرياضة والفن وأرى أن أفكارهم الأصلح لقيادة مصر. وتواصل: أقول «فيتو» للإعلام الذى يستضيف المتربص والإعلام الهدام ..و«فيتو» لمن يحاول أن يهدم مصر ويطفى نار الثورة ويضعنا فى فوضى عارمة ولمن ينفذ أجندات غير وطنية.