أكد الدكتور محمد محيى الدين، عضو مجلس الشورى، ووكيل حزب غد الثورة، وأحد مؤسسى جبهة الضمير الوطنى، أنه لن يستمر فى الجبهة، مالم يتم تغيير اسمها، ويتم دعوة قيادات الإنقاذ، للانضمام إليها. وقال ل"فيتو": "غالبية الأسماء التى وقعت على إنشاء الجبهة، هى نفس الأسماء التى كان لها موقف سياسى داعم لفصيل بعينه داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مما سيفسر فى الشارع على أنه تحالف لمناصرة جماعة الإخوان المسلمين ضد جبهة الإنقاذ". وتابع: "الهدف المعلن لتكوين الجبهة الجديدة، هو الخروج من حالة الاستقطاب الموجودة فى المجتمع حاليًا، وبالتالى الإصرار على الأسماء المعلنة، وعدم دعوة قيادات جبهة الإنقاذ، سيفرغ الفكرة من مضمونها". وطالب "محيى الدين" القائمين على تأسيس جبهة الضمير الوطنى، بتغيير الاسم حتى لا يفسر على أنه ضد جبهة الإنقاذ. وشدد على أهمية إقامة أى عمل وطنى، يهدف للخروج بالوطن من هذا المأزق الراهن، من خلال لم الشمل الوطنى، بعيدًا عن حالة الاستقطاب الموجودة حاليًا، والتى باتت تهدد أمن البلاد، حسب تعبيره.