سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صباحي» قبل بدء «الصمت الانتخابي»: أعددت «خطاب النصر».. لا تسامح ولا تصالح مع الإرهاب.. العنف لا يقابله الا العنف.. رفضت أن أكون نائبا للرئيس المعزول.. وقرار فض اعتصام رابعة كان «صحيحًا»
أكد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، أن قرار فض اعتصام رابعة كان صحيحًا، مضيفًا كل نقطة دم أريقت خلاله أوجعتني جدًا. وأضاف صباحي، أن الجماعة باتت متعددة الجنسيات كونها جماعة دولية، وعليه بات من الضرورة عدم التصالح معهم، قائلًا من العدل أيضًا عدم شعور الفرد الإخواني بالخوف وانتظاره لحظة القبض عليه من جانب قوات الأمن. وأكد خلال حواره مع الإعلاميين لليان داوود، ويسري فودة، في برنامج "رئيس مصر"، المذاع على فضائية "أون تي في"، منذ قليل،: "جماعة الإخوان أخطأت وعليها دفع ثمن أخطائها" وتابع قائلا، إن العدل قبل القوة، والعدل هو المحرك الأساسي للقوة، مؤكدًا أنه لا تسامح ولا تصالح مع الإرهاب. وأكد صباحي، أنه لا علاج للإرهاب سوي مواجهته بطريقة حازمة فالعنف لا يقابله إلا العنف. وأضاف صباحي أن الحاكم لا يستطيع أن يمن بالحرية على الشعب، وعلي الشعب احترام القانون من جانبه، مشيرًا إلى ضرورة هيكلة الداخلية بما يصب في صالح الدولة والمواطن. وأكد المرشح الرئاسي، إن الإخوان عندما حصلوا على فرصة كاملة للحكم فشلوا، وعندما انتقلوا للمعارضة استخدموا الإرهاب. وأضاف أنه رفض أن يكون نائبًا للرئيس المعزول محمد مرسي، كون جماعته تنكرت للشعب المصري صاحب الفضل عليهم. وأوضح صباحي، أنه دافع عن مرشد الإخوان خيرت الشاطر عندما كان ضحية الاستبداد ووقف ضده لإسقاطه عندما كان مستبدًا. وأشار إلى أن حزب الكرامة أعلن اعتذاره للتحالف مع الإخوان، كونهم استبدوا بالحكم وعملوا على إقصاء القوى السياسية الأخرى. وأكد المرشح الرئاسي، إن المعركة لن تنتهي إلا باكتمال أصوات المصريين في التصويت، مشيرا إلى أنه أعد خطابين الأول "خطاب النصر" وآخر لقبول نتيجة الانتخابات. وأوضح صباحي، أنه سيسعى إلى إقامة دولة ناجحة، مضيفا أن الديمقراطية هي من ستقطع الطريق على عودة الإخوان إلى الساحة.