تدرس الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مقترحات تعويض القطاع الخاص، حال دخوله ممولا للاستثمارات المطلوبة في قطاع الطاقة الشمسية، إذا كان ذلك الأفضل للمال العام. المالية.. تفتح صدرها وأكد هانى قدرى دميان، وزير المالية، أن الوزارة مستعدة للدخول بأى موازنة لتمويل مشروع وطنى عام لإنارة موفرة ومتحولة عن المحروقات إلى الطاقة الشمسية. وطلب الوزير، بإجراء دراسات حول مشروع تحويل المبانى الحكومية والمنشآت العامة والطرق على مستوى الجمهورية من أنظمة الإضاءة التقليدية إلى أنظمة الإضاءة الذكية باستخدام الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة. وأضاف: سيتم حساب التكاليف في حال قيام الحكومة بالتمويل – من خلال وزارة المالية – أو من خلال قيام القطاع الخاص بذلك، مقابل حصوله على جزء من العائد الذي سيتحقق من الكهرباء. واقترح الوزير ابتكار عقود امتياز مناسبة اقتصاديا وماليا لهذا التحول المهم، متابعًا: "من الممكن مثلا طرح المشروع الواحد كحزمة أو عدة حزم ( لوطات)". حظر الأجهزة غير الموفرة كما أعلن الوزير أنه يفكر في اتخاذ قرار لحظر شراء أي أجهزة غير موفرة للطاقة على مستوى الحكومة، وأنه يدرس أيضا إصدار قرار وزارى مشترك مع وزير الكهرباء، ووزير التنمية المحلية والتنمية الإدارية، يُلزم الشركات الحاصلة على امتياز إعلانات الطرق أو الراغبة في الحصول على هذا الامتياز باستخدام الطاقة الشمسية في إضاءة إعلانات الطرق مع منح الشركات صاحبة الإعلانات القائمة وقت صدور القرار فترة سماح مناسبة لتوفيق أوضاعها وفقًا للرؤية الفنية. إنارة الشوارع وذكر الوزير أنه في كل الحالات لا مفر عن نظم الإضاءة الذكية، موضحا: "ما لا تصح فيه الطاقة الشمسية يتم التحول فيه إلى استخدام لمبات ED". وتابع: "حتى لو حولنا الطرق والشارع إلى الإنارة بالطاقة الشمسية فسيكون ذلك مكسبا كبيرا"، مشيرا إلى ما تذكره بيانات الكهرباء من أن إنارة الشوارع والطرق تشكل نحو 4.5 % من استخدامات الكهرباء. تكلفة المرحلة الأولى وطالبت وزارتا الكهرباء والبترول، وزارة المالية بسد التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الأولى من إنشاء محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على المبانى الحكومية لتغطية تكاليف تجهيز 50 مبنى حكوميا تابعة لعدد 15 وزارة بمبلغ 27.8 مليون جنيه باعتبار ذلك من قبيل تمويل الاستثمارات الأولية للمشروع التي ستكون مملوكة للدولة وبالتالى ينبغى أن تتحملها الدولة قبل الدخول في تحويل أنظمة الإضاءة إلى أنظمة ذكية وموفرة بالتعاقد مع القطاع الخاص. 3 محطات قال المهندس زكريا الزهدي، رئيس قطاع كهرباء الوادى الجديد، إن الأعمال الفعلية لإقامة 3 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمناطق المحرومة والنائية والاستصلاح الحديث بالوادى الجديد، بدأت اليوم الأربعاء، وذلك ضمن المنحة الإماراتية المقدمة لوزارة الكهرباء. وأضاف رئيس القطاع، أنه وصل الوادى الجديد اليوم وفد متخصص من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء يرافقه مندوب من الشركة الإماراتية الممولة، وخبراء من دول الهند والأردن وبريطانيا، ومصريون، خلاف مندوبين للشركات لمعاينة طبيعة المكان والتربة، وطريقة ربط هذه المحطات مع المحطات القائمة والتي تعمل بالديزل. اشحن موبايلك من الشمس من ناحية أخرى، انتشرت في شوارع نيويورك والحدائق، محطات لشحن الهواتف عن طريق الطاقة الشمسية، حيث قامت شركة AT & T مشغلة الهواتف المحمولة بإقامة تجربة لشحن الهاتف من خلال أشعة الشمس. وتسخر المحطات الجديدة طاقة الشمس حتى تتمكن الهواتف المحمولة من مواصلة العمل، وتم تثبيت 45 من تلك المحطات في عدة مواقع في جميع أنحاء مدينة نيويورك، بمعدل ضعف محطات الشحن المثبتة في العام الماضي، عندما أطلقت المبادرة الأولى باستخدام أحدث المحطات وأكثرها نماذج مقاومة للطقس. والمحطات صالحة للاستعمال حتى في الليل بفضل البطاريات الداخلية التي تقوم بتخزين الطاقة الشمس. جراج بالطاقة الشمسية وعرض الموقع الإلكتروني Top Speed صورًا لنسخة مميزة قدمتها شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات في الولاياتالمتحدةالأمريكية لجراج (مرآب) يعمل بالطاقة الشمسية ويحافظ على البيئة من التلوث. وقدمت الشركة هذا التصميم الفريد في نوعه أولا في الولاياتالمتحدة لكي تثبت أنها قادرة بالفعل على الحفاظ على البيئة، ولكي تثبت تميزها في مجالها. ويعد هذا التصميم مختلفا وفريدا للغاية حيث إنه يتميز بالحداثة في الشكل، وفي الوقت نفسه يحافظ على البيئة من التلوث.