واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا آخر من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وحزب الله وحماس في قضية "الهروب من سجن وادى النطرون". وشهدت الجلسة عند فتح ميكروفون الصوت على المتهمين صياح أحدهم قائلاً: "أبشروا"، واستمعت المحكمة إلى المدعى بالحق المدنى المحامى ياسر سيد أحمد؛ والذي طلب من المحكمة ضم مكاتبات أمن الدولة بشأن فتح السجون بدءًا من 15 يناير 2011، إلى القضية وقدم صورة ضوئية منه. واعترض المحامى محمد الدماطى على تدخل المدعى بالحق المدنى بالقضية بالمخالفة للقانون، إلا أن المدعى بالحق المدنى أكد عدم تدخله في الدعوى الجنائية وأنه من حقه قانونى تقديم المستندات. وأكدت النيابة العامة أن الشهود جميعًا حضروا جلسة اليوم الإثنين، فيما عدا الشاهد أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، وقدمت ما يفيد بعرض المتهم عصام العريان على أخصائى العظام وخطاب اعتذار من مصلحة السجون لعدم إحضاره؛ نظرًا لحالته الصحية السيئة. وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011؛ والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.