أكد محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين، على أهمية استغلال وتطوير العلاقات المصرية الكندية استغلالًا للزخم الحالى الذي تٌوج بزيارة وزير الخارجية الكندى في شهر أبريل الماضى، مشيرًا إلى تقدير مصر الكامل للموقف الكندى الداعم لخارطة الطريق المصرية. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء، مارك جارنو عضو البرلمان الكندى ومسئول العلاقات الخارجية والتجارة الدولية والفرانكفونية بالحزب الليبرالى المعارض في كندا. واستعرض السفير منيب الخطوات التي قطعتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو في عملية تنفيذ خارطة الطريق لاسيما في ضوء قرب إجراء الانتخابات الرئاسية. من جانبه أوضح البرلماني الكندي أن زيارته للقاهرة تأتى في إطار أهمية مصر الاستراتيجية في المنطقة ورغبة في التعرف عن قرب على تطورات الأوضاع وكذا للإطلاع على رؤية مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفى إطار حرص الحزب على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر، من خلال الدور الذي يضطلع به الحزب الليبرالى على الساحة السياسية الكندية. وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون البرلمانى بين البلدين وإمكانية تقديم الجانب الكندي الدعم الفنى للبرلمان المصرى في إطار الخبرة التي تمتع بها كندا في هذا المجال.