دانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم /يونسكو/ اليوم "الخميس" مقتل الصحفى السورى أيهم مصطفى غزول. وقالت بوكوفا فى بيان صحفى وزعته المنظمة ومقرها باريس، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء ما جاء من أنباء مؤخرا عن وفاة الصحفى السورى أيهم مصطفى غزول، مشيرة إلى أنه وفقا لمنظمات دولية معنية بحرية التعبير، لقى غزول حتفه جراء ما تعرض له من جروح تحت التعذيب فى سجنه. وأضافت أنه من الضرورى تسليط الضوء على الظروف التى أحاطت بهذا الحدث المأساوى.. داعية كل الأطراف المشاركة فى النزاع الدائر بسوريا إلى احترام الوضع المدنى للصحفيين وحقهم فى حرية التعبير عن الرأى. وأوضحت أن الصحفى غزول، البالغ من العمر 26 سنة، كان يعمل فى المركز السورى للإعلام وحرية التعبير الذى يتخذ من دمشق مقرا له.. وقد توفى وهو طالب ملتحق بالدراسات العليا، فى مقر مخابرات القوات الجوية، وذلك بعد مرور أربعة أيام على اعتقاله. وذكرت اليونسكو فى بيانها أنه ومنذ اندلاع النزاع المسلح فى سوريا فى عام 2011، فإن ما يقرب من 46 من الصحفيين المواطنين والمهنيين قد قتلوا فى عدة مناطق بسوريا.