قال الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية: إن مجلس الكنائس المصرية سيبدأ عمله يوم الاثنين المقبل بمشاركة الكنائس المصرية الخمس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس. وقال زكى: "إن هذا المجلس هدفه تحقيق الوحدة بين الكنائس، بهدف إقامة الجسور بين الكنائس فيما بينها ومع المجتمع المصرى"، مضيفًا أن عمل المجلس ليس له علاقة بالسياسة وإنما يختص بالأعمال الرعوية فقط. وأضاف زكى أن المجلس سيرأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تكريمًا له، على أن تكون رئاسة المجلس بالتناوب بين رؤساء الكنائس، وسيتم خلال الاجتماع الأول إقرار المسودة النهائية للنظام الأساسى واللائحة العامة للمجلس. وشهدت الفترة الماضية عدة اجتماعات لممثلى الكنائس المختلفة حضرها الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية ونائبه الدكتور القس أندريه زكى، ممثلين عن الكنيسة الإنجيلية، والأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركى ممثلاً عن الكنيسة الكاثوليكية، والأنبا نقولا ممثلاً عن كنيسة الروم الأرثوذكس، وتم الاتفاق خلال تلك الاجتماعات على وضع اللائحة الداخلية للمجلس حيث تم تشكيل لجان عدة منها مجلس أمناء المجلس، والمجلس التنفيذى يضم 3 ممثلين من كل كنيسة".