أكد أحمد أبو بركة، المتهم في قضية "غرفة عمليات رابعة"، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بطلان إجراءات القبض عليه. وأشار إلى بطلان الإذن الصادر بالقبض عليه وتفتيشه؛ لاستناده على تحريات غير جدية، ولفقدان التحريات إلى أركان الحجة والصحة، ومخالفة قواعد الاختصاص من الجهة التي أصدرت الإذن. وأضاف أن: الإذن صدر لجريمة مستقبلية لم تحدث، كما قالت النيابة إن "محمد بديع كان ينوى إدارة البلاد من رابعة ". وأكد أن الإذن افتقد أركانه الرئيسية من الوضوح والبيان، ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.