- حمدين أعلن ترحيبه بدعم الحركة له في «المعركة الرئاسية».. الهجوم على القوات المسلحة أبرز مهامها في الفترة المقبلة.. اتهام «السيسي» بقتل «أنصار مرسي» أول حلقة في سيناريو «التشويه» بعد إعلان حركة الاشتراكيين الثوريين دعمها للمرشح الرئاسي «حمدين صباحي» في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أصيب الوسط السياسي بصدمة سببها معرفة السياسيين مدى كره الحركة ل صباحي، بسبب الخلاف الشديد بين منهجها السياسي الذي يهدف إلى هدم مؤسسات الدولة والجيش، ومنهج صباحي المتبني الفكر الاشتراكي الإصلاحي، هذا بخلاف أن الحركة لم تدعم إلا «خالد على» مرشحا رئاسيا في الانتخابات الماضية وحتى قبل إعلان انسحابه من الانتخابات المقبلة. الجانب الآخر، الذي أثار صدمة السياسيين يكمن في الهجوم الشديد والسب والقذف الذي تعرض له رفاق صباحى في حملته الانتخابية وقبلها في التيار الشعبي من قبل أعضاء الاشتراكيين الثوريين. تصريحات صباحي في لقائه بشباب الثورة بأنه سيحاكم منافسه المشير عبد الفتاح السيسي كانت الشرارة التي جعلت حركة الاشتراكيين تقدم على خطوة دعمه في انتخابات الرئاسة خاصة وأن محاكمة رمز من رموز الجيش يتفق مع أهداف الحركة في منهجها لهدم المؤسسة العسكرية، لذا أعلنت الحركة دعمها له واضعة محاكمة السيسي أول شروطها كي يستمر ذلك الدعم. انتظر عدد من الساسة والشخصيات العامة إعلان حملة صباحي رفضها دعم الاشتراكيين بسبب منهجها اليساري المتطرف غير المتوافق مع منهج صباحي الإصلاحي، إلا أنه لم يصدر عن الحملة أي بيان يرفض فيه دعم الاشتراكيين، وكأن شيئا ما يدور في بال صباحي لا يعرفه إلا هو حتى كانت المفاجأة في الشكر الذي وجهه خلال مؤتمر برنامجه الانتخابي للحركات الثورية التي أعلنت دعمه قاصدا به حركة الاشتراكيين. المثير في الأمر أن «صباحي» باتفاقه مع الحركة من المتوقع أن يتم توريطه في أزمة مع المؤسسة العسكرية، خاصة أن «الاشتراكيين الثوريين» لم تترك مناسبة واحدة دون الإشارة إلى القوات المسلحة، ومحاولة توريطها في الأزمات التي تعاني منها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى وقتنا الحالي. مصادر مقربة من الحركة كشفت أن الأيام المقبلة من الممكن أن تشهد فاعليات لها، لن تصب في مصلحة «صباحي»، ومن المقرر أن تبدأ الحركة عملها المخصص لها في فترة الدعاية الانتخابية على تنظيم مظاهرات معادية للجيش، تهتف فيها بمحاكمة السيسي بزعم تورطه في قتل المصريين المقصود بهم أنصار الرئيس المعزول مرسي، وكذلك نزول أعضائها كمجموعات متفرقة في الأحياء التي يسكنونها لممارسة الدعاية لصالح صباحي ليس بالحديث عن برنامجه الانتخابي، ولكن بالحديث مع المواطنين بما يضمن تشويه السيسي واتهامه بالقتل وأنه سبب تردي الأوضاع الاقتصادية الحالية.