أكد الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، أن اللجنة مستعدة لزيارة السجون العسكرية إذا ما تقدم أحد بشكوى للجنة عن وجود محتجزين مدنيين في الأحداث التي تحقق فيها اللجنة داخل هذه السجون. وقال في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن اللجنة لم تجرب حتى الآن زيارة أي سجون عسكرية، لافتا إلى أنها ستطلب رسميا زيارة أي سجن منها في حالة وجود شكوى عن وجود تعذيب فيه للمحتجزين. وأشار إلى أن اللجنة ستستكمل زيارتها لعدد آخر من السجون منها سجون وادى النطرون وأسيوط وذلك بعد زيارتها سجن النساء بالقناطر الأسبوع الماضى ولفت إلى أن اللجنة أجلت زيارتها إلى سجن المنصورة الذي كان مقررا لها الأربعاء الماضى بسبب سوء الأحوال الجوية. وأضاف أن الفتيات اللاتى التقت بهن اللجنة في سجن القناطر من طالبات الأزهر أكدن عدم تعرضهن لأى انتهاكات إلا أثناء القبض عليهن فقط وأنهن طالبن اللجنة بأداء الامتحانات، لافتا إلى أن اللجنة حصلت على موافقة من الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بأن يسمح لهن بأداء الامتحانات بعد أن يتقدمن برغبة منهن إلى إدارة السجن التي أبدت بدورها استعدادها للتعاون.