نقل الكتل التصويتية النسائية، من قرية طناش التابعة لمركز الوراق، فى الدائرة الخامسة بمحافظة الجيزة، إلى قريتى باشتيل وجزيرة محمد، سبب أزمة كبيرة، وأنتج عديدا من الشكاوى، تلقاها المركز المصرى لحقوق المرأة، إلى جانب شكاوى فى كل دوائر محافظات المرحلة الثانية حيث بلغ العدد الإجمالى للمرشحات 328 مرشحة منهن 107 على المقاعد الفردية و221 على القوائم الحزبية. حزبا الحرية والعدالة والنور، استغلا نقل لجان السيدات، فى توجيههن إلى التصويت لصالح الحزبين، حيث أحضر أنصار الحزبين أوتوبيسات لنقل الناخبات، لأماكن التصويت، فى مجمع مدارس الجزيرة الابتدائية وباشتيل، ومنها ما يحمل أرقام «أ. ص 67213- د.ص 35821» وهو ما منح أنصارهما فرصة ذهبية للتأثير على الناخبات فى الطريق. المركز أشار أيضا إلى عودة ظاهرة «البطاقة الدوّارة» أمام بعض اللجان، منها المقر الانتخابى بمدرسة سقيل الابتدائية بالجيزة الدائرة الخامسة المشتركة، ويستخدمها حزب مصر القومى وإرشاد النساء للتصويت لصالحه. وفى إشارة لعدم الالتزام بفترة الصمت الانتخابى، قال المركز إن الدعاية ما زالت مستمرة أمام عدد من المدارس لحزب النور، منها المدرسة الحديثة الإعدادية أمام اللجنتين 184 و185 بالبحيرة، الدائرة الأولى، وأمام المقر الانتخابى بمدرسة عمر مكرم الإعدادية بنين بالسويس، وقيام مناصرى حزب مصر القومى أمام اللجان بتوزيع الدعاية الخاصة بالحزب، بمدرسة سقيل الابتدائية بالجيزة الدائرة الخامسة. بعض السيدات المنتقبات، حسب المركز، حاولن التأثير على الناخبات، للتصويت لحزب النور، أمام لجنتى 184 و185 بمحافظة البحيرة «الدائرة الأولى»، كما قام أعضاء الحزب نفسه بتوجيه السيدات أمام المقر من خلال توزيع بطاقات الدعاية للحزب بالسويس، أمام مدرسة أحمد شوقى ذلك بجانب التدخل فى إرادة الناخبات للتصويت للصالح حزب الحرية والعدالة بمدرسة الحديثة الإعدادية العامة أمام لجنتى 184 و185 بالبحيرة. الأغرب، حسب تقرير المركز المصرى، أن بعضهن، عندما ذهب للتصويت، لم يجد اسمه مدرجا فى الكشوف الانتخابية، رغم وجود اسمه على الإنترنت، وذلك بالمقر الانتخابى شنبارة الميمونة بالشرقية بلجنتى 660 و671.