بعد أن فشلت كل المحاولات التى قام بها مسؤولو مجلس إدارة الزمالك لحل أزمة حسين ياسر المحمدى بشكل ودى، وبعد أن سافر اللاعب إلى بلجيكا للانضمام إلى ليرس البلجيكى، لم يجد أعضاء المجلس الأبيض خيارا أمامهم سوى أن يفتحوا خطوط اتصال مع والد اللاعب لمحاولة إنهاء المشكلة، والجلوس من جديد على مائدة المفاوضات، حتى يتم تعديل عقده بعد الموافقة على الشروط التى طلبها اللاعب من المجلس. عدد من أعضاء المجلس أجرى أكثر من مكالمة تليفونية، على رأسهم ماهر عبد العزيز عضو مجلس الإدارة، عرضوا على والد اللاعب خلالها أن يتم تعديل عقده بالبنود التى طلبها، فى مقابل أن يتراجع عن مسألة فسخ عقده ويعود إلى الانتظام فى التدريبات مع الفريق من جديد، ويلغى فكرة اللعب لليرس البلجيكى، مؤكدا لوالد اللاعب أن المجلس حريص كل الحرص على حل المشكلة بشكل ودى بعيدا عن القضايا واللجوء إلى الفيفا. من جانبه أعرب والد اللاعب عن رضاه عن العرض المقدم من أعضاء المجلس الأبيض، وأنه عرض مناسب، وأكد لهم أنه سيبذل قصارى جهده ومعه خال اللاعب من أجل أن يقنع حسين بتسوية الأمر، وبالتالى العودة إلى صفوف الفريق فى الفترة المقبلة، خصوصا بعد أن وجد تمسك الإدارة به، طالبا الحصول على مهلة لإقناع نجله بالأمر حرصا على مستقبله. فى إطار المحاولات المستمرة لتدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة، يبذل مسؤولو الأبيض محاولات أخيرة لحسم صفقتى محمد شعبان لاعب وسط إنبى، وصلاح سليمان مدافع غزل المحلة، وفتح طارق غنيم عضو المجلس ورئيس نادى إنبى السابق، خطوط اتصال مع وزير البترول عبد الله غراب، لإقناع مسؤولى إنبى بالتنازل عن شعبان، لا سيما أن الوزير معروف بزملكاويته. فى الوقت نفسه يعقد مسؤولو الأبيض جلسة مع إدارة نادى غزل المحلة للوصول لاتفاق حول ضم صلاح سليمان مدافع الفريق فى ظل حاجة الزمالك لتدعيم خط دفاعه بعد رحيل عمرو الصفتى ومحمد يونس وفشل عودة هانى سعيد