بعد أن فشلت كل المحاولات التي قام بها مسؤولو مجلس إدارة الزمالك لحل أزمة حسين ياسر المحمدي بشكل ودي وبعد أن سافر اللاعب إلى بلجيكا للانضمام إلى ليرس البلجيكي، لم يجد اعضاء المجلس الابيض خيار امامهم سوى أن يفتحوا خطوط اتصال مع والد اللاعب لمحاولة إنهاء المشكلة والجلوس من جديد على مائدة المفاوضات حتى يتم تعديل عقده بعد الموافقة على الشروط التي طلبها اللاعب من المجلس. عدد من أعضاء المجلس أجرى أكثر من مكالمة تليفونية وعلى رأسهم ماهر عبد العزيز عضو مجلس الادارة عرضوا على والد اللاعب خلالها أن يتم تعديل عقد اللاعب بالبنود التي طلبها في مقابل ان يتراجع عن مسألة فسخ عقده ويعود للانتظام في التدريبات مع الفريق من جديد ويلغي فكرة اللعب لليرس البلجيكي، مؤكدا لوالد اللاعب على أن المجلس حريص كل الحرص على حل المشكلة بشكل ودي بعيدا عن القضايا واللجوء للفيفا. من جانبه أعرب والد اللاعب عن رضاه عن العرض المقدم من أعضاء المجلس الابيض وأنه عرض مناسب وأكد لهم أنه سيبذل قصارى جهده ومعه خال اللاعب من أن يقنع حسين بتسوية الأمر، وبالتالي العودة إلى صفوف الفريق في الفترة المقبلة، خصوصا بعد ان وجد تمسك الإدارة به، طالبا الحصول على مهلة لإقناع نجله بالأمر حرصا على مستقبله. ورغم المحاولات المضنية التي يقوم بها أعضاء المجلس الأبيض لحل الأزمة إلا أن طارق غنيم أكد لأعضاء المجلس أنه غير راضي عن التسوية التي سيتتم وان يحصل اللاعب علي 4 مليون جنيه بعد ان كان يتقاضي 900 الف جنية وأنه يرفض أن يفرض اللاعب شروطه علي النادي وانه يعترض علي المبالغ التي تم عرضها عليه.