سامح الله صديقى عمرو سمير عاطف الذى ابتكر شخصية بكار ليجعل الاسم مثار سخرية، وهو الفخ الذى وقعتُ فيه شخصيا حين سمعت اسم نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى لأول مرة حيث سخرت من اسمه دون أن أعرفه، لكن بعد أن سمعته وقرأت له وشاهدته دعونى أعترف أيضا أن نادر بكار شاب جميل فعلا تحبه حين تستمع إليه، وتحب الاختلاف معه لتكتشف مناطق سماحة واحتواء لم نعهدها فى كثير من السلفيين الذين صدَّروا لنا وجوها أساءت إليهم. يحاول نادر (لملمة) أخطاء (بعض) القيادات السلفية التى تلبّس السلفية فى حيطة بتصريحاتها المستفزة بأسلوب يجعلك تحترم نادر، وتحترم اختيار حزب النور له. يتحدث نادر عن أخطاء الماضى المتمثلة فى إقصاء تيارات بعينها وعدم التعامل معها، ويؤكد أن حزبه يحتوى الجميع. نادر واجهة مشرفة وهو من الشباب الذين نراهن عليهم، ورغم الاختلاف الفكرى فإننا نتفق فى محبتنا لقراءة «رجل المستحيل»، ومن باب الغلاسة: ما رأى نادر فى السيدة سونيا جراهام، وما تقييمه للأعداد التى تأبطت فيها الأخت منى توفيق ذراع الأخ أدهم صبرى علما بأن منى متبرجة وأنها تخرج مع أدهم للمهمات دون محرم؟ بالمناسبة: نسيت أن أقول لكم إن أحد المشتركين فى صفحة نادر بكار على «فيسبوك» هو عمرو سمير عاطف بنفسه.. الله يحظك يا شيخ ضحكتنى تانى. سامحنى يا نادر.