نفس الوجوه التى استقبلت وزير التربية والتعليم السابق أحمد جمال الدين موسى بالمزمار البلدى والزغاريد قبل عشرة شهور، هى ذاتها التى استقبلت وزير التعليم الجديد جمال العربى بالزغاريد والهتافات حتى دخوله مكتبه. لكن موظفوا الديون يؤكدون أن لديهم مايبرر هذا الإحتفاء المبالغ به هذه المرة، حيث يؤكدون أن العربى هو أول وزير يأتى من ديوان الوزارة ومن بين موظفيها بعد أكثر من 30عاما، حيث بدا حياته معلما للرياضيات قبل الإنتقال والتدرج فى السلم الوظيفى إلى أن تولى شئون الإدارة المركزية لقطاع التعليم الثانوى العام الماضى. جمال العربى رد على الهتافات المرحبة به قائلا «أنا واحد منكم وسأعبر عنكم وسنعمل معا بروح الفريق الواحد وسيكون مكتبى مفتوحا للجميع».