قال «محمد السيد» -رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس والبحر الأحمر- أن شحنة مهمات مكافحة الشغب التي تضم 7 أطنان من القنابل المسيلة للدموع قد تم تسليهما إلى وزارة الداخلية المصرية منذ يوم الأثنين الماضي، بعد إنهاء كافة إجراءاتها داخل ميناء الأدبية على البحر الأحمر. وقال «الشحنة وصلت قبل خمسة أيام إلى الميناء، وتم الإفراج عنها بعد موافقة وزارة الدفاع على دخولها الأراضي المصرية، وهو إجراء قانوني يتبع مع جميع الشحنات المشابهة التي دخلت مصر من قبل». وأضاف، أنه عادة عند وصول مثل هذه النوعيات من الشحنات تقوم وزارة الدفاع بالحصول على عينات منها لتحليلها، ولا يتم الموافقة على خروجها إلا بعد الحصول على موافقتها. وقالت سلطات الموانئ المصرية أن هناك شحنتين من المتوقع وصولهما إلى نفس الميناء خلال الأسبوع المقبل داخل حاويتين، وتحمل كل واحدة 7 أطنان من القنابل المسيلة للدموع. هذا وكانت الشحنة وصلت إلى ميناء الأدبية بالسويس صباح يوم السبت الماضي على متن السفينة «دارينا دانيكا» القادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمرسلة من شركة «كوبينر سيستم» الأمريكية، وغادرت في نفس اليوم بعد تفريع 479 برميل مملوءة بالقنابل المسيلة للدموع. وتابع، أنه لا صحة لما يتردد عن رفض عدد من الموظفين التوقيع على أوامر الإفراج على الشحنة، وأن ما حدث كان خلافا إداريا بين أحد المديرين وإثنين من موظفي الجمارك ثم تم بعدها تطور الموضوع على أنه خلاف حول دخول الشحنة لاستخدامها ضد المتظاهرين.