شهدت الانتخابات إقبالا كثيفا، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، فى محافظة أسيوط، حيث توافد الناخبون على صناديق الاقتراع، وتراصوا فى شكل صفوف أمام بعض اللجان التى لم تفتح أبوابها إلا بعد الساعة التاسعة، بسبب عدم وجود مندوبى المرشحين، حيث ظلت لجان رقم «186 و187 و188 و189» بمدرسة عصمت عفيفى الإعدادية ومدرسة أم المؤمنين بمدينة أسيوط بالدائرة الأولى فردى وقائمة، مغلقة حتى وصول مندوبى المرشحين فى التاسعة صباحا.. توافد الأقباط كان ملحوظا منذ بدء فتح باب الاقتراع، حيث توافدوا بأعداد كبيرة جدا، ومعظم الأصوات كانت ذاهبة إلى الكتلة المصرية، نظرا لوجود المرشح حلمى صموئيل رقم «2» فى القائمة.. أفراد من الجماعة الإسلامية يرتدون الزى الفوسفورى، يقفون أمام اللجان تحت اسم اللجنة المنتظمة، يقومون بإرشاد المواطنين نحو اللجان، بينما جلس عدد من شباب الإخوان المسلمين ومعهم أجهزة كمبيوتر «لاب توب» أمام اللجان، لاستخراج رقم القيد ورقم المواطن فى الكشوف الانتخابية ومكان اللجنة، بجانب توزيع الدعاية الانتخابية لمرشحى حزب الحرية والعدالة.. لم يكن هناك التزام من جانب المرشحين بإيقاف الدعاية الانتخابية، فوقف أنصار المرشحين خارج اللجان يحملون أوراق الدعاية، وقاموا بتوزيعها على الناخبين.. حالة من الارتباك الشديد بين المرشحين والناخبين شهدتها لجان الدائرة الثانية «دائرة ديروط»، التى تضم مراكز منفلوط وديروط والقوصية، بعد أن قضت محكمة القضاء الإدارى بأسيوط، مساءً، بتأجيل الانتخابات على المقعد الفردى بالدائرة، بعد أن ثبت لدى المحكمة أن هناك خطأ فى صفة أحد المرشحين عل مقعد الفلاحين والعمال.. وقام أحمد جمال منسق عام حركة 6 أبريل بأسيوط بالكشف عن عملية تزوير تتم فى قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط باستخدام الورقة الدوارة لصالح محمد عبد المحسن صالح المرشح الفردى لحزب الاتحاد والقيادى السابق بالحزب الوطنى المنحل.