توقفت عملية الإدلاء بالصوت في الانتخابات ببعض دوائر محافظة الإسكندرية؛ بسبب إمتلاء الصناديق المخصصة للتصويت، وطلب قضاة اللجان الفرعية، من مسئولي اللجنة العامة للانتخابات الخاصة بكل دائرة ضرورة توفير صناديق إضافية داخل المقرات الانتخابية. وسارع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، من مديرية الأمن بسرعة تجهيز صناديق جديدة وإرسالها للجان التي تم امتلأت صناديقها، وأكد المستشار «حسني السلاموني» – رئيس نادي قضاة مجلس الدولة وعضو اللجنة العامة بدائرة باب شرق-، أن بعض اللجان تعرضت لأزمة بسبب نفاذ صناديق اللجان. وأرجع نفاذ الصناديق؛ إلى حجم الإقبال الكبير مشيرا إلى أن كل لجنة تضم صندوقين الأول خاص، بمرشحي النظام الفردي، والثاني خاص بنظام القوائم، بالإضافة إلى وجود صناديق احتياطية تم نفاذها بالكامل، وأن كل لجنة تضم بحد أقصى ألف ناخب لكل لجنة، مشيرا إلى أن الإحصاءات المبدئية تصويت نحو 70% في اليوم الأول. ومن ناحية أخرى، رصد العديد من المتابعين، العديد من المخالفات، حيث قال «مؤمن إبراهيم عمر» -مرشح لحزب العربي الناصري-، ل «التحرير»، أنه أثناء وجوده ببعض بقسم دائرة الدخيلة رصد وجود مخالفات جسيمة لبعض التيارات الدينية، وبصفة خاصة حزب «النور»، مشيرا إلى وجود تسريبات لورق التصويت على نظام القوائم والفردي وذلك لتوعية المرشحين. وأتهم «محمد مجدي» -المتحدث باسم الكتلة المصرية-، انصار حزب النور بضرورة عدم الترويج لحزب الكتلة قائلين للناخبين «لا تصوتوا للكتلة إذا لم تصوتوا للنور»، فيما حدثت مشادة كلامية بين أنصار مرشحي الحرية والعدالة، والنور أمام أحدى المقرات الانتخابية بدائرة المنتزه على حجز مكان للمقر الإعلامي. كما شكى العديد من مندوبي المرشحين وبالتحديد في مدرسة جبل الزيتون، بدائرة مينا البصل، عدم مطابقة أوراق التصويت والناخبين للمؤيدين في الكشوف، وعدم عثور بعض الناخبين على أسمائهم. كما أبدى المرشحين تخوفهم، من عدم ثبات الحبر الفسفوري للانتخابات، لتطايره بصورة ملفتة. ولفت أنصار حزب «النور» إلى وجود تكتلات قبطية لصالح مرشحي الكتلة المصرية، وقال «يسري حماد» -المتحدث الاعلامي باسم الحزب-، أن هناك تكتلات جماعية وأقباط يروجون لصالح مرشحي الكتلة. هذا ونفى «جوزيف ملاك» -محامي الكنيسة-، وجود تكتلات جماعية لصالح حزب بعينه، وأن الكنيسة لا تجبر أحد على التصويت لصالح فصيل بعينه، وكل مصري له مطلق الحرية في اختياراته.