أكدت حركة الإخوان المصريين أن مصر تمر حاليا بمفترق طرق ولحظات حرجة تتطلب منا جميعا العمل وبجد على إنهاء ذلك التقاسم من أجل مصلحة الوطن العليا، مشيرة إلى أنه على القوى السياسية التي تدعو للتظاهر والإعتصام أن تتعقل وأن تراعي الله في هذا البلد. وأشارت الحركة – خلال مؤتمرها الذي عقدته اليوم مع عدد من الأحزاب والإئتلافات الآخري إلى أن الانتخابات التي تعقد أولى جولاتها غدا هي الطريق الأوحد إلى الاستقرار واستعادة الطريق الصحيح الذي يوصل البلاد إلى بر الآمان. وأوضحت أن هناك بعض الأشخاص لهم أجندات خاصة ولابد من الضرب بيد من حديد على كل هؤلاء لأن بعضهم من النظام السابق، مؤكدة أن هذه القوى لا تعلم أنها تقود مصر إلى الوراء بهذا الغباء السياسي. ونوهت إلى أنه لابد من الحوار بين الجميع من خلال توافق لا يلغى أي أحد ولا يعطى أفضلية لأحد على الاخر، وأكدت أننا جميعا مصريين ولابد لنا أن نتوافق ولا نختلف في هذه المرحلة الدقيقة. ومن جانبه قال جمال طه المليسى أمين عام الحركة – خلال كلمته أمام المؤتمر «إن ما يحدث من اختلاف الآن يضر بأمن الوطن والمواطن ويهدد كيان الدولة المصرية»، على حد قوله. موضحا أن البعض في ميدان التحرير له أجندات خاصة ستقود البلاد إلى تبعات وخيمة، وأنه إذا حدث شئ فإن هؤلاء أول من سيدفعون الثمن من قبل الشعب المصري. وقال إن الوضع الحالي يحتاج إلى حسم في إتخاذ القرارات، مؤكدا تأييده الكامل لترشيح د. كمال الجنزوري لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة، معربا عن أمله أن تمر البلاد بسلام من هذه المرحلة الصعبة.