مشكلة الجنزوي تتمثل في السن والإنتماء للحزب الوطني المنحل، بهذه الجملة عبر الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن رأيه في إختيار الدكتور كمال الجنزوي لتشكيل حكومة جديدة رغم انتمائه للحزب الوطني المنحل. مؤكدا أن هذا الإختيار يدل على عقلية المجلس العسكري التى هي إمتداد للحزب الوطني فرغم أنه يحاول إختيار عناصر لم تلوث سمعتها لكنه لم يخرج من إطار التفكير النمطي للنظام السابق . نافعة أكد أن الأفضل كان إختيار رئيس وزراء من جيل أكثر شبابا وخارج النظام القديم. «الإبقاء على بعض وزراء حكومة شرف في تشكيل حكومة الجنزوري تهديد للاستقرار السياسي للوطن»، هكذا بدأ الدكتور إكرام بدر الدين رئيس قسم العلوم السياسية – جامعة القاهرة حديثه، مضيفا أن المطلوب في تشكيل الوزارة الجديدة أن تمثل القوى السياسة المختلفة والعنصر التكنوقراطي، وأن يكون للوزارة صلاحيات كاملة وسلطة في اتخاذ القرار، بحيث يكون له الحرية في الحركة. «بدر الدين» فسر تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة للدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الوزارة الجديدة بأن المجلس العسكرى يرى أن تلك المرحلة مرحلة حرجة من الناحية الإقتصادية والسياسية. «الأزمة الحالية لاتحتاج إلى رجل سياسي، وإنما رجل يمتلك القدرات الإدارية».. هكذا قال الدكتور رفعت لقوشة أستاذ العلوم السياسية – جامعة الاسكندرية، ورأى أن الدكتور الجنزوري يتمتع بالخبرات الإدارية ولكن عامل السن ليس في صالح الجنزوري.