علمت التحرير ان وزير الطيران لطفى كمال رفض إستدعاء قوات من الشرطة العسكرية لوقف محاولات عمال شركة الصيانة منع اقلاع رحلات الشركة المصرية مصر للطيران ومع تصاعد الأزمة لايزال اسطول الشركة الوطنية يواجه تأخيرات فى إقلاع الرحلات تتراوح بين 30-45 دقيقه حيث رفض عمال الصيانة تعليق تعطيل الرحلات مقابل التفاوض على مطالبهم وعندما حاول المهندسون القيام بأعمال الفنيين لتفادى التأخيرات إقتحم اكثر من 300 عامل وفنى المهبط وإفترشوا الأرض حول إطارات الطائرات لمنعها من الإقلاع. ولتواجد رئيس الشركة القابضة حسين مسعود فى مراكش حيث يرأس اجتماعات اللجنة التنفيذية للأفرا الاتحاد الأفريقى للنقل الجوى، قام نائبه الطيار حسام كمال بالتفاوض مع العمال المضربين على جولات من مساء الاثنين وحتي عصر الثلاثاء. من جهته قال كمال في بيان صدر قبل قليل مساء الثلاثاء انه لا صحة لما نشر عبر المواقع الإلكترونية عن توقف حركة الملاحة الجوية بمطار القاهرة الجوى وأوضح بأنه تم إقلاع 63 رحلة جوية حتى الساعة الثانية ظهر نفس اليوم. وأضاف بأن مجموعة من فنيى الصيانة والأعمال الفنية بمصرللطيران طالبوا بزيادة حوافزهم، وتجرى دراسة هذه المطالب في حدود الإمكانيات المتاحة. الجدير بالذكر أن الرحلات المخطط تشغيلها حتى نهاية اليوم لمصرللطيران هى 102 رحلة جوية أقلع منها 63 رحلة حتى الأن وباقى الرحلات من المقرر إقلاعها في المواعيد المحددة لها وفقاً لجداول التشغيل المنتظمة حتى نهاية اليوم . ولم يشر البيان الى التأخيرات. من جهة أخرى تواجه الشركة مشاكل الرجوع عليها بتعويضات من الركاب المسافرين إلى أكثر من نقطة عبر القاهرة الى المطارات الأوروبية حيث تعوضهم الشركة عن فقدان رحلاتهم من المطارات الأوروبية وهو إجراء متبع فى حالة مسئوليه الشركة عن التأخير. ويتخوف المسئولون من ان يؤدى التأخيرات إلى تكدس فى افواج الحجاج فى المطارات السعودية ما ينذر بإحتمال أفشال اكثر موسم حج ناجح تنظمه الشركة عبر سنوات طويلة حيث نجحت فى نقل 90 الف حاج دون تأجير طائرات إضافيه ولم تواجه أى مشكلة فى اعادة الحجاج من جدة والسعودية ولم يحدث تخلف للحقائب كما تعود الحجاج كل عام. رئيس شركة الصيانة دافع عن موقف الشركة فى عدم الإستجابة لمطالب العمال بمساواة أجورهم بقطاعات أخرى بأن الشركة استعانت بشركة عالمية لهيكلة الأجور ولكن العمال رفضوا قرارات الشركة المتخصصة وعارضوها بشكل غير قانونى. واضاف ان الشركة تحاول الإستجابة لمطالب موظفيها بما لا يدمر الوضع المالى للشركة.