هل يضع رأسه على وسادته فى نهاية كل ليلة وينام قرير العين هادئ مطمئن البال، وهو مضطجع على جنبه الأيمن؟ هل يحلم أحلاما سعيدة؟ ألم تزره وجوه الضحايا الذين سقطوا برصاص الداخلية أو الجيش بسبب إدارته الخاطئة والفاشلة لأمور البلاد؟ هل هو مسرور باستهداف الأعين من ضباط الداخلية التى يدعمها؟ هل شاهد فيديو مقتل بهاء السنوسى على يد قناص؟ هل شاهد فيديو سحل الجنود ل(جثة) أحد المتظاهرين؟ هل شاهد الفيديو الذى يتفاخر فيه ضابط شاذ باستهداف عين شباب الثورة ويرد عليه آخر: جدع يا باشا؟ هل هكذا تحمى الثورة يا سيادة المشير؟ لماذا أمرت بضرب الثوار وإحراق الموتوسيكلات التى تنقل المصابين للمستشفيات؟ كيف قبل شرفك العسكرى إهانة وتحرش الجنود بطبيبات المستشفى الميدانى الذى اعتدى عليه مجموعة من الشواذ ومعدومى الإنسانية لمنع معالجة المصابين؟ لماذا لم تستفد من درس مبارك يا سيادة المشير؟ أنا أعلم أنك لن تجيب عن هذه الأسئلة، لكن الإجابة ستكون إجبارية عند الله عز وجل يا سيادة المشير حين يسألك عن كل هذه الدماء، فاستعد للإجابة.