قطاع الأمن العام بالإشتراك مع القوات المسلحة وتشكيلات من الأمن المركزي نجحت اليوم فى القبض على المتهمين عبد الكريم محمد، وأحمد سالم لتورطهما في أحداث الإعتداء على قسم ثان العريش, بعد أن أكدت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية معهما أنهما شاركا في الإعتداء على قسم ثان العريش في 29 أغسطس الماضي، وأنهما كانا من العناصر التي قامت بمحاصرة القسم لأكثر من 9 ساعات ظلا خلالها يتبادلان إطلاق النيران مع قوات الشرطة، مما أسفر وقتها عن إستشهاد نقيب الشرطة يوسف الشافعي، والرائد محمد عبد الله من القوات المسلحة، وإصابة 35 آخرين. وكان المتهمان اللذين يعتنقان فكر الجهاد الكفيري قد صدر في حقهما أمر ضبط وإحضار على ذمة القضية رقم 34 لسنة 2011 إداري عسكري والمعروفة إعلاميا ب«أصحاب الرايات السوداء», والتي قام المتهمان خلالها بإطلاق النيران على قسم ثان العريش بمعاونة آخرين يستقلون سيارات محمل عليها أسلحة ثقيلة وموتسكيلات و أسلحة خفيفة وبحوزتهم قنابل يدوية وذخائر، فيما تأتي عملية القبض على المتهمين بعد يومين فقط من الحملة التي شنتها مديرية أمن شمال بقيادة اللواء علي العزازي مساعد مدير أمن شمال سيناء و أسفرت عن ضبط أحد المتهمين بمحاولة إقتحام قسم شرطة ثان العريش أثناء تواجده بدائرة قسم ثالث العريش و تبين أنه عبد الحليم .ح 41 سنة، وضبط بحوزته قنبلتين يدويتين ومسدس ميري, ووجهت له إتهامات بتورطه في الإعتداء على قسم ثان العريش خلال شهر يوليو وتخطيطه للمزيد من العمليات الإرهابية ضد أهداف إستراتيجية, و قامت قوات الأمن بترحيل المتهم فور القبض عليه إلى القاهرة فى حراسة مشددة لإستكمال باقي التحقيقات معه. المتهمون الثلاثة اللذين تم القبض عليهم خلال الأيام الماضية سبقهم سقوط آخرين قبل ذلك، حيث نجحت قوات الأمن العام بقيادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير لقطاع الأمن العام من ضبط عنصرين من المنتمين للتنظيم الجهادي التكفيري وبحوزتهما 8 قنابل «أف . 1» ، و3 قذائف أر بي جي، وبندقية قناصة، وربع طن متفجرات خاصة بالقنابل اليدوية، بعدما أكدت المعلومات إشتراكهما في أحداث التعدي على قسم ثان العريش.