سقوط المخلوع حسنى مبارك قلب الطاولة على أمريكا وإسرائيل وكان بمثابة خسارة كبرى لهما.. كلمات نارية قالها الأمين العام لحزب الله اللبنانى فى خطابه فى احتفالية «يوم الشهيد» أول من أمس (الجمعة). أصر نصر الله فى خطابه كعادته فى الفترة الأخيرة على مساندة سوريا وإيران، اللتين وصفهما كالعادة ب «محور الممانعة» الواقف ضد المد الصهيونى الأمريكى. رغم ثناء نصر الله على الثورات فى مصر وتونس وليبيا ووصفه سقوط أنظمتها ب«الخسارة الفادحة للمشروع الأمريكى الإسرائيلى»، فإنه توقع فشل ما سماه «رهان القوى الغربية على سقوط بشار الأسد»، قائلا إن الهدف من كل ذلك نقل سوريا وإيران «لموقع المدافع». كل تلك الضغوط على «محور الممانعة» تستهدف أمريكا منها، على حد قول نصر الله، التغطية على «الهزيمة الأمريكية» فى العراق، والانسحاب المتوقع نهاية العام الجارى.