فض آلاف المتظاهرين تجمعهم في ميدان التحرير؛ بعد إعلان انتهاء فعاليات مسيرة التأبين لضحايا أعمال العنف التي شهدتها منطقة ماسبيرو الشهر الماضي، وعادت حركة المرور في ميدان التحرير إلى حالتها الطبيعية باستثناء بعض الإختناقات في محيط الحديقة الوسطى للميدان، التي تجمع حولها عشرات المواطنين؛ يطالبون بوقف المحاكمات العسكرية، وسرعة تحديد جدول زمني لنقل السلطة للمدنيين. وقبيل انتهاء فعاليات المسيرة، طالب القس «فلوباتير جميل» بإعتذار عن أحداث ماسبيرو والإفراج عن جميع المحتجزين من الأقباط والمسلمين على خلفية الأحداث، ومن بينهم الناشط «علاء عبد الفتاح». كما دعا منظمو المسيرة إلى المشاركة في مسيرة تأبين في النيل يوم الخميس المقبل بالشموع لإلقاء باقات الورود أمام منطقة ماسبيرو؛ لتزامن ذلك اليوم مع أربعين الضحايا. هذا وكانت مسيرة قد انطلقت عصر اليوم، الجمعة، من أمام الكاتدرائية بالعباسية، واتجهت إلى ميدان التحرير، مرورا بالمستشفى القبطي وشارع رمسيس وميدان طلعت حرب، وشاركت فيها فرق موسيقية وعازفين في مسيرة أشبه بالجنازة لتأبين ضحايا ماسبيرو.