أعلن الدكتور عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للأثار فى تصريحات «للتحرير»: غلق منطقة الهرم الأكبر كاملة غداً الجمعه وإلغاء جميع الحجوازت للشركات السياحية والتى وصل عددها إلى 17 شركة منها الشركة الألمانية «لى لى ريزن» الذى كانت محل الخلاف حول تنظيهما لحفل «ماسونى» حول الأهرام فى يوم 11/11/2011 , مضيفا أنه تم اجتماع تنقيسى أمس بين قيادات الأثار والشرطة والجيش وشرطة السياحة والأثار وقررو غلق منطقة الهرم الأكبر مع فتح باقى منطقة الهرم للزيارات فقط مشيرا أن قرار القرار جاء بعد تصاعد البيانات والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» وأخرها بيان لحركة 6 إبرايل بدعوة الشباب تحرير الهرم من اليهود والمبيت أمام الهرم والتظاهر والإعتصامات كل هذه التهديدات أدت الى غلق المنطقة حفاظا على سلامة الأثار . وأوضح أبو الدهب أن الأعلى للأثار حصل على موافقات من جميع الشركات السياحة بعدم إقامة أى حفلات وأن شرطة السياحة والأثار ستواجه أى إنحرافات وكان هدف فتح الهرم فى ذلك اليوم هو توصيل رسالة الى العالم فى هذا اليوم العالمى أن مصر فى أمان بهدف تنشيط السياحة وليس الهدف أن الأثار توافق على تنظيم حفلات «يهودية» داخل الهرم وأن كل المصريين و قيادات الأثار ترفض ذلك الأمر تماما ولكن حفاظا على السلامة للجميع وتجنب المخاطر قررنا قرار الغلق . على الجانب الآخر، مصدر أمني بوزارة الداخلية أكد أنة تم إلغاء الإحتفالية التى كان المقرر إقامتها اليوم فى منطقة الأهرامات وإغلاق المنطقة الأثرية أمام الزائرين,وأشار إلى أن الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار تلقت إخطارا من المجلس الأعلى للآثار بشأن إلغاء الإحتفالية بالإضافة إلى غلق منطقة الهرم الأكبر أمام السياحة وإلغاء جميع الزيارات الخارجية بمنطقة آثار الهرم إعتبارا من اليوم الخميس حتى الثامنة صباحا من يوم السبت 12 نوفمبر الجارى