يبدو أن الفلول مستمرين في تهديداتهم للنشطاء بالقتل، بسبب استمرار النشطاء في حملتهم «الدائرة السوداء»لعزل رموز الحزب المنحل شعبيا. فبعد تلقي حركة شباب 6 أبريل تهديدات بالقتل بسبب «الدائرة السوداء»، أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أنها تلقت هي الأخرى تهديدات بالقتل والإختطاف في عدة محافظات في الجمهورية. الجبهة تلقت التهديدات بالقتل من قبل الفلول بسبب إستمرارها هي الأخرى في حملة القائمة السوداء التي أطلقتها حركة 6 أبريل قبل أشهر وشاركت فيها عدد من الحركات السياسية أبرزها شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وائتلاف شباب الثورة، وعدد آخر من النشطاء المستقلين وذلك لعزل رموز الحزب المنحل شعبيا، بعد ما أسموه مماطلة المجلس العسكري في تفعيل قانون الغدر ضد من أفسدوا الحياة السياسية. النشطاء طالبوا المجلس العسكري حمايتهم من تلك التهديدات التي لا زالوا يتلقونها حتى الآن، وضرورة تقديم الفلول الذين قاموا بإطلاق تهديداتهم في وقت سابق بأنهم سيحولونها بركة دم في حال تطبيق العزل السياسي بحقهم، للمحاكمة. عصام الشريف المنسق العام لجبهة التغيير السلمي قال «للتحرير» أن عدد من النشطاء التابعين للجبهة تلقوا تهديدات بسبب استمرار العمل في حملة القائمة السوداء، مشيرا إلى أن الجبهة تحمل المجلس العسكري المسئولية الكاملة في حماية النشطاء حال تعرض أحدهم للإيذاء. من جانبه انتقد طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية تجاهل المجلس العسكري التهديدات التي أطلقها الفلول في عدد من المحافظات في وقت سابق بسبب ضغوط القوى السياسية بضرورة تطبيق العزل السياسي بحق الفلول.