أكد المهندس السيد متولي مدير عام إدارة هندسة وسلامة الطرق بالهيئة العامة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، أن الوزارات المعنية في الدولة تكثف جهودها لتحسين سلامة المرور والطرق في مصر وأن هناك اجتماعات عديدة تعقد حاليا، تحت مظلة المجلس الأعلى للسلامة على الطرق وبحضور وزارات الداخلية والنقل والصحة والتعليم من أجل تحقيق هذا الهدف. وقال المهندس متولى والذي يمثل مصر في «المؤتمر الإفريقي الثاني حول سلامة الطرق» والذي بدأ أعماله بمركز الأممالمتحدة للمؤتمرات بأديس أبابا أمس، «أن عدد ضحايا الحوادث المرورية في مصر بلغ خلال العام الماضي 7200 قتيل و 18 ألف جريح». موضحا أن عدد الحوادث المرورية ثابت تقريبا في مصر، رغم زيادة حجم المرور وعدد الرحلات المرورية وعدد المركبات والتي بلغت 4.8 مليون مركبة. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في المؤتمر أن شبكة الطرق في مصر تبلغ حاليا 45 ألف كيلومتر، ويتبع منها 22.5 للهيئة العامة للطرق والكباري. مشيرا لأن وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري قامت بوضع خطة لرفع مستويات الأمان على الطرق، وتطبيق نظم فحص الأمان والسلامة على الطرق القائمة، ومراجعة اشتراطات الأمان ورفع كفاءة الطرق، وأن هيئة الطرق تقوم بصيانة ورفع كفاءة 10 في المئة من شبكة الطرق في مصر سنويا. وقال إن الهيئة قامت أيضا بتطوير وسائل التحكم المروري وتشمل الدهانات الأرضية واللافتات المرورية والحواجز الخرسانية والمعدنية، حيث تم تطبيق نظام حديث للدهانات الأرضية وتطوير مصنع اللافتات المرورية باستخدام اعلى جودة للورق العاكس. وينظم هذا المؤتمر الذي بدأ أمس الأربعاء، ويستمر ثلاثة أيام بالتعاون بين لجنة الأممالمتحدة الإقتصادية لإفريقيا و «برنامج سياسات النقل لمنطقة جنوبي الصحراء الإفريقية» والحكومة الإثيوبية والاتحاد الدولي للطرق، ومفوضية الإتحاد الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي والبنك الدولي. ويشارك فيه ممثلون من معظم الحكومات الإفريقية، ومن منظمات دولية معنية وخبراء دوليون في مجال سلامة الطرق.