نتيجة لتوقف بطولة الدورى العام لما يزيد على شهر، يسعى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى إلى كسر حاجز الملل الذى قد ينتاب اللاعبين، حيث يحرص الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمود جابر على تنويع البرامج التدريبية، سواء بإقامة معسكرات أو بخوض مباريات ودية أو بتنويع التدريبات اليومية. ويحرص الجهاز الفنى على التركيز مع عناصر الشباب بشكل أكبر خلال فترة التوقف، حيث يسعى لزيادة فاعلية الاستفادة بهم فى المرحلة المقبلة، من خلال تجهيزهم بشكل كامل مع عودة مباريات الدورى العام للاستئناف من جديد. وقال عصام عبد العال مدرب الفريق، أنه يرى أن فترة توقف الدورى العام سلاح ذو حدين، أحدهما يتمثل فى علاج بعض السلبيات التى ظهرت فى بعض المباريات الماضية، والآخر فى الإيجابيات، مثل تخفيف الحمل على اللاعبين من ضغط المباريات الذى تعرضوا له خلال الفترة الماضية. وفى سياق آخر تم الانتهاء من إعداد ملف شكوى الألمانى ثيو بوكير المدير الفنى السابق للدراويش، إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» فى محاولة للحصول منه على مبلغ 34 ألف دولار. ويستند مسؤولو الإسماعيلى فى شكواهم ضد بوكير إلى أنه ترك الفريق من دون دفع قيمة الشرط الجزائى، لذلك تم اتخاذ القرار النهائى بالتقدم بشكوى ضده إلى الفيفا لحفظ حقوق النادى المادية، على أمل استرداد هذا المبلغ، وأن يسهم فى حل جزء من الأزمة المالية التى تسيطر على النادى الإسماعيلى. وبعيدا عما سبق طالب مسؤولو الإسماعيلى مهاجم الفريق السابق عمرو الفيومى بضرورة الالتزام برد مبلغ ال45 ألف جنيه، الذى كان اللاعب قد حصل عليه. ويمتلك القائمون على شؤون اللعبة بالقلعة الصفراء بعض الأوراق التى تستوجب ضرورة رد اللاعب هذا المبلغ وإلا فسيكون معرضا للمساءلة القانونية، وقد يتطور الأمر إلى السجن.