بعد انتهاء مباراة الزمالك وسموحة التى أقيمت فى إطار مباريات الأسبوع الخامس من الدورى العام، وانتهت بفوز الزمالك بهدف رائع لشيكابالا فى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل من الضائع، خرج مسؤولو سموحة وعلى رأسهم رئيس النادى محمد فرج عامر والمدير الفنى شوقى غريب متهمين الحكم بأنه أهدى الفوز للفريق الأبيض، ويبدو أن رئيس نادى سموحة ومديره الفنى الجديد لم يشاهدا المباراة أو أنهما كانا يشاهدان مباراة أخرى لأن حكم المباراة تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لأحمد حسن فى الدقيقة السادسة من عمر المباراة لو احتسبها لتغيير السيناريو تماما، وحقق الزمالك الفوز المريح والكبير فى الإسكندرية. وبعيدا عن حجة التحكيم فإن السؤال الذى يطرح نفسه: ماذا قدّم الفريق السكندرى حتى يستحق الحصول على نقطة من المباراة؟ كم فرصة للفريق الذى ظل فى الدورى واتحاد كرة الضعيف ألغى الهبوط فبقى سموحة فى الدورى؟ وبحساب الفرص التى حصل عليها الزمالك وسموحة فى أثناء المباراة سنجد أن المباراة كان يجب أن تنتهى بفوز الزمالك ب11 هدفا مقابل هدفين لسموحة الذى وصل إلى مرمى الزمالك مرتين فى الشوط الأول، أما فى الشوط الثانى فقد لعب شوقى غريب بطريقة جديدة تتمثل فى عشرة لاعبين داخل منطقة الجزاء، ولولا التألق اللافت للنظر لحارس سموحة الفلسطينى رمزى صالح لتغيرت النتيجة إلى رقم كبير. ولكن تأخر فوز الزمالك أعطى أملا لمدير سموحة الفنى ورئيسه فى الحصول على نقطة، لتعادل لا يستحقونه فخرجوا يهاجمون الحكم، كأنهما لم يشاهدا اللقاء لأن سموحة فى هذه المباراة لم يقدم شيئا يستحق عليه حتى الخروج خاسرا بهدف، وعلى شوقى غريب وفرج عامر البحث عن أسباب هذا المستوى الضعيف لسموحة بدلا من البحث عن شماعة لشغل جماهير النادى واللعب على وتر مشاعر الجماهير التى أصبحت تعرف جيدا مَن يستحق الفوز ممن لعب للدفاع. الغريب أن الزمالك فى الدقائق الخمس التى احتسبت وقتا بدلا من ضائع كان يمكنه إحراز أربعة أهداف عن طريق محمود فتح الله ومحمد إبراهيم وعمرو زكى من كرة دخلت المرمى وخرجت ثلاث مرات لأن الحظ عاند الفريق الأبيض، ولكن لأن الكرة تعطى من يستحقها كان الفوز من حق الفريق الأبيض الذى لعب للفوز فاستحقه وكانت الهزيمة من حق سموحة الذى لعب على التعادل.