فى جلسة استغرقت 10دقائق، محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مكرم عواد قررت أمس تأجيل قضية التجسس المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد مهندس الاتصالات الأردنى، وأوفير هرارى ضابط الموساد الإسرائيلى، بالتخابر على مصر لحساب إسرائيل من خلال تمرير المكالمات الدولية، بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت على هذه المكالمات مما يضر بالأمن القومى للبلاد وقبل بدء الجلسة صرخ المتهم من داخل القفص قائلا «أنا مش جاسوس.. المتهم برىء حتى تثبت إدانته»، وسأقاضى كل من أطلق علىّ لقب جاسوس. أكد الدفاع أن له طلبات جوهرية ولم تستجب لها المحكمة، وطلب الدفاع إدخال متهمين جدد من مسؤولى شركة «موبينيل»، تم التحقيق معهم فى النيابة مع المتهم، وتم إخلاء سبيلهم وطلب عرض المتهم على الطب النفسى وضم القضية المتهم فيها شركة «موبينيل» لأنها الفاعل الأصلى فى القضية وطلب تشكيل لجنة لفض الحرز «جهاز الكمبيوتر» الخاص بالمتهم. وأكدت النيابة العامة وأنه لايجوز لأى جهة إجبار أحد من أفراد المخابرات العامة على الإدلاء بشهادته إلا بموافقة من رئيس الجمهورية أو مجلس الدفاع الوطنى.