ناشدت عائلات الأسرى الفلسطنيين فى سجون الإحتلال الإسرائيلى القيادة المصرية ممثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمشير حسين طنطاوى بضم أبنائهم لصفقة تبادل الأسرى التى سوف تتم بين القيادة المصرية والجانب الإسرائيلى بعد عيد الأضحى المبارك – على حد قولهم- والتى أشار إليها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى خطابه يوم الأحد الماضى موضحا أن هناك تفاوض مع المصريين لإطلاق الجاسوس «عودة طرابين» المحبوس داخل السجون المصرية. وفى إتصال هاتفى أجرته التحرير مع الناشطة الحقوقية نسيم شاهين من القدس منسقة حملة مناشدة من عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال للقيادة المصرية ، أكدت خلاله على موقف القيادة المصرية حكومة وشعبا فى الوقوف بجانب الأمة العربية ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى الذى لا زال يعانى من براثن الإحتلال الإسرائيلى وممارساته القمعية والوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطينى. وقالت نسيم أن عائلات الأسرى الفلسطينيين فى سجون الإحتلال الإسرائيلى تأمل من القيادة المصرية الضغط على الجانب الإسرائيلى لتحرير ذويهم من ذوى الأحكام العالية داخل سجون الإحتلال فى أقرب صفقة تبادل تجرى بين الجانبين، مشيرة إلى أن دور القيادة المصرية البارز فى إنجاح صفقة شاليط والإفراج عن 1027 أسير فلسطينى فى الصفقة التى تمت بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والجانب الإسرائيلى أدخل السرور والفرح على آلاف الفلسطينيين، إلا أن آلاف الأطفال والأمهات والزوجات من باقى الأسرى المسجونيين لا زالوا ينتظرون المزيد من المصريين ويأملون فى أن يحظى أسراهم حيزا من اى صفقة تبادل تتم بين القيادة المصرية والجانب الإسرائيلى. وأضافت نسيم أن هناك ما يزيد عن 5 آلاف أسير فلسطينى داخل سجون الإحتلال ، منهم 230 طفل ، و11 امرأه ، وما يزيد عن 500 أسرة مؤبد مدى الحياة ، و23 أسير أمضوا أكثر من 25 عاما، و52 أسير أمضوا أكثر من 20 عاما ، و1000 أسير من المرضى بالسرطان والسكرى والكلى ، و2000 أسير من المحكوم عليهم بأكثر من 10 سنوات.