دفعت حالة الإنفلات الأمني الذي شهدته جامعة عين شمس خلال الفترة الاخيرة، الجامعة إلى إحاطة الحرم الجامعي بسور حديدى جديد لا يسمح بتمرير الأسلحة البيضاء إلى داخل الجامعة، بالإضافة إلى درسة إقامة بوابة إلكترونية للجامعة تسمح بدخول الطلاب عبر كارنيهات ممغنطة. حسن عمار أمين جامعة عين شمس قال «التحرير» أن دخول بعض البلطجية للجامعة أثناء امتحانات نهاية العام الدراسي السابق، والذي أعقب الثورة وزامن فترة الإنفلات الأمني الذي شهدته مصر بكاملها. وكذلك تسريب بعض الطلاب لمطاوي وأسلحة بيضاء إلى داخل الجامعة في الفترة الأخيرة دفع الجامعة إلى إقامة ذلك السور الحديدي الجديد، والذي بدأ تنفيذه من أمس الخميس. وأضاف عمار أن سور الجامعة الحالي عبارة عن سور خرساني طوله 50 سنتيمتر يعلوه سور حديدي طوله 90 سنتيمتر، تقريبا لكن يتخلله فواصل واسعة تمكن أي شخص من تمرير أى أسلحة لذلك قررت الجامعة تأمين الحرم بهذا السور الجديد. موضحا أن السور سيقام حول الحرم الجامعي فقط في الوقت الحالي، وليس حول كل منشأت الجامعة لأنه أكثر منشأت الجامعة التى شهدت إنفلاتا أمنيا. عمار أشار إلى أن الجامعة تدرس حاليا عرضا مقدما من إحدى الشركات لتنفيذ بوابات إلكترونية للجامعة، تسمح بدخول الطلاب عبر كارنيهات ممغنطة، وذلك لمساعدة أفراد الأمن الإداري الذي يحرس بوابات الجامعة، وأن هذا العرض يدرس حاليا من قبل الشئون القانونية بالجامعة لتوضيح مميزاته وسلبياته.