التشكيل العصابى الذى كونه أربعة متهمين «بيشتغل على ميه بيضا»، لأنه قبل أن يقرر سرقة الفيلا التى استهدفها فى مصر الجديدة قام بتصويرها أولا لرصد تحركات أصحابها، لمدة ثلاثة أيام، لكنه سقط يوم ارتكاب الجريمة فى قبضة رجال المباحث بعد مطاردة مثيرة بشوارع القاهرة ليلا. النقيب عمرو تيسير رئيس الدورية بقسم شرطة مصر الجديدة، والملازم أول إسلام حلمى ضابط مرور الكنائس، والقوة المرافقة لهما بشارع الميرغنى، لاحظا شخصين بالقرب من إحدى الفيلات، وبمجرد اقترابهما منهما فرا هاربين، فقاما بملاحقتهما وتمكنا من ضبط أحدهما بينما قام الآخر بالقفز داخل صندوق سيارة نصف نقل كانت تنتظر المتهمين بجانب الطريق، إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من ضبطه بينما فر قائد السيارة هاربا وبصحبته شخص آخر، وعلى الفور انطلق رئيس الدورية خلف السيارة، لتجرى بينهما مطاردة بشارع العروبة وكوبرى 6 أكتوبر حتى ميدان التحرير، قامت الشرطة خلالها بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء فى محاولة لاستيقاف المتهمين، فأصابت إحداها الإطار الخلفى للسيارة، مما أجبر قائدها على التوقف وضبطه هو ومستقل السيارة صحبته بمنطقة كورنيش النيل، وتبين أن المتهمين الأربعة هم على.ج، 25 سنة، عاطل، مقيم بحدائق القبة، سبق ضبطه فى قضايا سرقة متنوعة بمدينة نصر، وإسلام.م، 21 سنة، صانع أحذية، سبق اتهامه فى قضية مخدرات، وصابر.ع، 31 سنة، عاطل، مقيم بمنشأة ناصر، ضُبط بحوزته مطواة، ومعهم حسين، 21 سنة، عاطل. وبمناقشتهم اعترفوا بالشروع فى سرقة الفيلا بشارع عبد القوى أحمد بعد أن قاموا بتصويرها من جميع الجهات بالمحمول لسرقتها، إلا أنهم عقب مشاهدتهم سيارات الشرطة فروا هاربين خشية ضبطهم، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.