استمرارا لأزمة الرعاة القائمة بين أندية الدورى واتحاد الكرة، بعد أزمة مباراة الأهلى وحرس الحدود عقب رفض إدارة الأهلى إقامة المؤتمر الصحفى بسبب اختلاف راعى النادى الأهلى الرئيسى عن راعى اتحاد الكرة، وتمسك الجبلاية بأن يكون المؤتمر الصحفى تحت رعايته، تجددت الأزمة مرة أخرى بعد رفض اتحاد الكرة إقامة المؤتمر الصحفى الخاص بمباراة بتروجت والأهلى بسبب تمسكه بأن يكون راعى المؤتمر الصحفى هو الراعى الخاص به، وهو وكالة «برومو أد» الراعى الرئيسى لاتحاد الكرة، فى ظل تمسك بتروجت بأن يكون راعى فريقه هو صاحب الحق فى وضع اللوجو الخاص به فى المؤتمر. يذكر أن صاحب الحق الإعلانى للنادى السويسى وأيضا النادى الأهلى هو وكالة «الأهرام للإعلان»، هو ما جعل مراقب المباراة يقرر إلغاء المؤتمر الصحفى بعد تمسك اتحاد الكرة بوجود الراعى الخاص به فى المؤتمر الصحفى، وهو ما رفضته إدارة بتروجت فتم على أثره الإلغاء، مما يعنى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأزمات والمشكلات بين الأندية واتحاد الكرة، فى حالة تمسك الجبلاية بأن يظهر الراعى الخاص به فى كل المؤتمرات الصحفية خلال الفترة المقبلة. جاء قرار إدارة بتروجت ليضاعف المشكلات والأزمات بين الأندية والجبلاية فى ظل رفض مراقب المباراة إقامة المؤتمر بوجود إعلانات تحمل اسم وكالة «الأهرام» تتعارض مع الوكالة الراعية للاتحاد حاليا. بسبب المستوى المتواضع الذى ظهر عليه شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى خلال مباراة بتروجت ودخول هدفين فى مرماه يُسأل عنهما تماما، تعرض أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الأهلى لهجوم حاد من قبل مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الذى وجّه انتقادات حادة إلى مدرب الحراس على مرأى ومسمع من جميع اللاعبين، متهما إياه بأنه المسؤول عن الهزيمة وضياع نقطتين ثمينتين من الفريق بسبب ترشيحه شريف إكرامى لحراسة مرمى الفريق فى حين أنه كان يرغب فى الاستعانة بأحمد عادل عبد المنعم لحراسة مرمى الفريق أمام بتروجت. وظل جوزيه يوجه الانتقادات إلى أحمد ناجى عقب المباراة، مؤكدا أن حراسة مرمى الفريق الأحمر أصبحت نقطة الضعف الوحيدة الموجودة منذ الموسم الماضى، ولم يستطع علاج تلك الثغرة حتى الآن رغم إعلانه فى أكثر مناسبة أن الفريق يمتلك 3 حراس مرمى على أعلى مستوى من المهارة والخبرة وأنهم الأفضل فى مصر، وأن الأهلى لا يحتاج إلى حارس مرمى خلال السنوات العشر القادمة، ويكفيه الحراس الثلاثة.. وذكّر الخواجة ناجى بالكلام الذى قاله عقب مباراة حرس الحدود فى الأسبوع الأول من الدورى، التى أشار خلالها إلى أنه هو الذى اختار شريف إكرامى لحراسة مرمى الفريق، وأن إكرامى بعد شفائه من الإصابة سيكون أفضل حارس فى مصر، وأنه هو الذى اختاره لحراسة مرمى الفريق فى تلك المباراة، وبالطبع لم يردّ ناجى بكلمة واحدة على الخواجة، وظل صامتا لفترة من الوقت.. وفى ما يبدو أن ناجى تعرض لضغوط نفسية وعصبية سببت له هبوطا وارتفاعا فى ضغط الدم مما استدعى قيام الدكتور إيهاب على طبيب الفريق بإعطائه بعض الأدوية، وذلك خلال رحلة العودة من السويس إلى القاهرة.