نقلا عن القدس العربي- نسبت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية للقيادي في حركة حماس محمود الزهار قوله «إن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي بدأ تنفيذها صباح اليوم تشمل أيضا رفع الحصار عن قطاع غزة، فيما أقرت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الصفقة تشكل تحولا في العلاقات بين إسرائيل وحماس. وقال الزهار «إن رفع الحصار عن قطاع غزة هو جزء من إتفاق تبادل الأسرى وأن هذا البند تم الإتفاق عليه خلال المحادثات بوساطة الوسيط الألماني وأن إسرائيل وافقت عليه وأن هذا الإتفاق ساري المفعول في الإتفاق الحالي أيضا». وأضاف الزهار أنه تم الإتفاق بين إسرائيل وحماس على بنود ثانوية تشكل جزءا من الصفقة من ضمنها السماح لعائلات الأسرى الفلسطينيين من القطاع بزيارة أبنائها في السجون الإسرائيلية. وكانت إسرائيل منعت عائلات الأسرى من القطاع من زيارة أبنائهم في أعقاب أسر الجندي جلعاد شاليط الذي ستستعيده إسرائيل اليوم في إطار الصفقة. وأضاف إنه في أعقاب إطلاق سراح شاليط لم يعد لدى إسرائيل حجة لاستمرار الحصار على قطاع غزة وهذا ما قاله جميع ممثلي الدول الأوروبية الذين توجهوا إلينا بشأن شاليط وهكذا تعهد الإسرائيليون أيضا. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن إتفاق تبادل الأسرى يبشر بحدوث تحول في العلاقات بين إسرائيل وحماس وأنه تم تنفيذ خطوات في الشهور الأخيرة لتخفيف الحصار وتأتي في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضافت المصادر أن إسرائيل ستدرس طريقتين لتخفيف الحصار وهما تسهيل عبور المواطنين الفلسطينيين من غزة إلى الضفة الغربية وزيادة الصادرات من القطاع إلى إسرائيل وخارج البلاد. ويأتي هذا في أعقاب تصريح مصدر سياسي إسرائيلي كبير بأن الطوق البحري الذي تفرضة القوات الإسرائيلية على قطاع غزة سيستمر حتى بعد الإفراج عن جلعاد شاليط دون التراجع عن رفع الحصار عن القطاع.