قال اللواء محمود حجازى عضو المجلس العسكرى فى المؤتمر اليوم ان لولا عناية الله لساء الموقف بين عنصرى الامة واشار الى سعى البعض في وسائل الإعلام لبث الفرقة وكشف ان المعلومات التى تم جمعها اشارت لتورط بعض الشخصيات فى التحريض وستوضع المعلومات امام الأجهزة القضائية لإتخاذ اللازم وقال ان المجلس تبنى خطوات فى التعامل مع الازمة على رأسها التزام القوات المسلحة بأقصى درجات ضبط النفس وإتخاذ الإجراءات القانونيه ضد من يثبت إدانتهم لآخر مدى واضاف ان المجلس قرر إستخدام وسائل قانونية فى فض الشغب وان ذلك يشمل اتخاذ تدابير أمنيه وإجراءات لتأمين الشارع المصرى، واضاف اخيرا ان القوات المسلحة لا تطلق طلقة واحدة. ضد الشعب، وان المجلس متمسك بذلك المبدأ حتى النهاية. وعلق بأن المؤتمر لايهدف لإدانة البعض وإنما عرض الحقائق كما حدثت دون تحليل للإستفادة منه لأن النار من مستصغر الشرر والهدف ان نقف على حقيقة الموقف ونعى حتى لا يتكرر مرة اخرى. السؤال اللازم لمصلحة من؟ هل مصلحة البلد وهل هذه الطريقة المثلى للتعبير عن االمطالب وتحقيق اهداف فى مجتمع اكثر ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير. وقدم اعضاء المجلس سردا لتطور الاحداث بدءا من الساعة الرابعة عصر الاحد وقالوا ان سبقت المسيرات عملية تحريض من شخصيات عامة ورجال دين مسيحى حرضوا المتظاهرين على مسيرة لم تشهدها مصر من قبل لا تنتهى الا داخل ماسبيرو فى تحريض على إحتلال المبنى والتعامل بعنف مع جهات تأمين المبنى والتعدى على مرافق الدولة. وحذر من خطورة ان يتجرأ اى جماعة الى اى مبنى مؤمن بقوات أمن لأنها مسلحة وتحمل تصريحا بإستخدام القوة دون قيود لحماية المبنى ولا يجب ان يستجيب اى أحد لمحاولات التحريض. وكان هناك بيانا للحذر من المخطط المشبوه وانه من المؤسف ان يدعى البعض ان فكرة المؤامرة الخارجية إستهلاك إعلامى لكنها واقع ودعى للالتفاف حول القضاء والجيش للحفاظ على الدولة وحذر من الاستقواء بالخارج و انه خطر محيق يضر من ينادون به اولا واهاب المحلس العسكرى بجموع الشعب التصدى لمحاولات هدم الجبهة الداخلية وهاجم الذين ينددون بإستخدام مصطلح الأيدى الخارجية وقال انها واقع وحقيقة سيكشف عنه النقاب قريبا كما تقدم بالتقدير والتحية لأداء جنوده وضباطه وضباط الصف وقال ان المجلس يثمن جهود جنود القوات المسلحة منذ 28 وان التاريخ سيذكر تضحيات الجنود من اجل بلدهم وصيانتها فى تلك المرحلو والمنحنى الصعب.