«أمن الدولة طوارئ» تتسلم التقريرالنهائي لشهداء السفارة الإسرائيلية

رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالأطباء الشرعيين، الدكتورإحسان كميل جورج، كشف عن إتجاه المصلحة للتعاقد مع إحدى كبرى شركات الأمن والنظافة اليوم«الاثنين»، لتأمين عمل الاطباء المختصين فى المصلحة، وسهوله التنقل لتشريح الجثث دون إعتراضهم من الأهالى أو حدوث اية صعوبات أو مشكلات، مثلما يحدث دوما مع الاطباء الشرعيين أثناء عملهم، الامرالذى يجعلهم دائما فريسة للأهالى، ممن يرفضون تشريح أقاربهم، الى جانب الإهتمام بنظافة المصلحة على النحوالأمثل.
واضاف كميل فى تصريحات«للتحرير»انه قام بعقد عده لقاءات مكثفه مع المستشارالدكتورمحمد فرغلى مساعد وزيرالعدل، لبحث كافة الإشكاليات التى تواجه عمل الاطباء فى المصلحة، وحل جميع الموضوعات المعلقه، بالإضافه الى إيجاد اليات لازمه لإنهاء المشكلات المستمرة التى تواجه عمل الاطباء الشرعيين وتقف حائل امامهم، موضحا أنه تم التوصل لإتفاق بتأمين عمل المصلحه من الداخل فى المشرحه، بينما سيتم وضع نقاط إرتكازامنيه خارج المصلحه لسهوله تنقل الأطباء الشرعيين وحمايتهم أثناء ممارسة اعمالهم.
وفى سياق آخركشف جورج، عن تسلم نيابه امن الدوله طوارئ التقرير النهائى لشهداء السفارة الإسرائيليه، خلال اليومين الماضيين، عقب إرسالها مندوب من النيابة لإستلام الملف لبدء التحقيقات فيه، الى جانب الإنتهاء من كتابة التقريرالخاص«بتسنين» المتهمين، ممن تم القبض عليهم فى احداث السفاره، ولكنه قيد التسليم حتى الوقت الراهن.
وعن جثث شهداء امبابه وكرداسه، نفى كميل وصول ايه خطابات او إخطارات من النيابه، يأمربإعاده إستخراج الجثث وتشريحها، مؤكدا انه اعطى تعليمات لكافة العاملين بالمصلحه برفع ايه تقاريرفنيه أو تعليمات تتعلق بتلك القضيه فور صدورها نظرا لأهميتها القصوى، مؤكدا ان الإستخراج سيتم فى حاله وجود جدوى للإستخراج فقط، أما فى حاله عدم وجود جدوى لطول المدة، فلن يتم إستخراج جثث الشهداء.
فيما اكد مديرعام المنطقه الطبية الشرعية بمصلحه الطب الشرعى الدكتورهشام عبد الحميد،ان اغلب العاملين بالمصلحه، ثائرين ضد حالات الإهانه والسباب المتكررة التى يتعرض لها الاطباء اثناء عملهم من قبل الاهالى أثناء تشريح جثث ذويهم، مؤكدا ان اغلب الاطباء والخبراء العاملين بالمصلحه، هددوا بالتوقف عن العمل فى الفتره المقبله، فى حاله عدم التوصل لآليه جاده، لأنهاء المشكلات التى يتعرض لها الأطباء بصفة مستمرة.
وفى سياق اخر، قال عبد الحميد«للتحرير» ان المصلحه بصدد الانتهاء من حصر مصابى الثورة اواخراكتوبرالمقبل، لإعداد قائمة كاملة بكافة البيانات عن مصابى الثورة.
يذكران مصلحه الطب الشرعى كانت قد تعرضت خلال الأيام الماضيه،لإعتداءات من قبل مجموعه من اهالى«قتيلين» قاموا بإقتحام المصلحه، وإحتجازالعاملين بها والإعتداء بالضرب والسباب على الاطباء، لرفض تشريح جثث القتيلين والحصول عليهما واحداث اعمال تخريب وفوضى داخل المصلحة.