التقى مساء اليوم عدد من المهتمين بالشأن العام وذلك لمتابعة الأحداث الخطيرة والمؤسفة التى وقعت فى ماسبيرو وفى عدة مواقع فى القاهرة وفى محافظات أخرى . ونبه الموقعون إلى أن مصر تمر بمرحلة غاية فى الدقة والخطورة من تاريخها وأن الفتنة الطائفية التى تهدد وجه مصر واستقرار البلاد وتطعن ثورتها تثير تساؤلات مشروعة حول سيادة القانون ومدى قدرة المجتمع على التعامل مع الأوضاع المضطربة التى تستغرق الحياة المصرية . إن مواجهة الموقف يتطلب معالجة الأسباب الكامنة وراء الغضب والفتنة وبشكل فورى، فسيادة القانون مسالة أساسية، الأمر الذى يقتضى توقيع العقاب الصارم على كل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة فى صفوف الشعب. إن ما حدث هو نتيجة متوقعة لعدم تطبيق القانون بشكل حاسم مما يدعو لمحاسبة المتورطين فى أحداث غير مسئولة خلال الأشهر الماضية وعلى راسها الإعتداء على بعض الكنائس. إن هذه الاحداث الخطيرة تتعدى إصدار بيانات الشجب والإدانة وتتطلب قرارات حاسمة تنفذ تنفيذا عاجلا ومن هذا المنطلق ندعو كافة القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة والشخصيات الوطنية الى اجتماع فورى الساعة الحادية عشرة من صباح الغد فى ساقية الصاوى لبحث تطورات الأوضاع واقتراح الخطوات المطلوبة لانقاذ الموقف .. هذا وقد شارك هاتفيا فى البيان المهندس إبراهيم المعلم لظروف تواجده خارج البلاد
جميل مطر – جورج اسحق - سمير عليش – سمير مرقص – عمرو حمزاوى – عمرو موسى – كمال أبو المجد – ناصر أمين – نبيل فهمى – نجيب ساويرس هذا وقد شارك هاتفيا فى البيان المهندس إبراهيم المعلم لظروف تواجده خارج البلاد