تقدم عدد من أساتذة كلية الهندسة جامعة قناة السويسبالإسماعيلية، بشكوى إلى كل من المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية بالإسماعيلية، ورئيس هيئة النيابة الإدارية بالإسماعيلية، ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ضد الدكتور محمد بلح عميد كلية هندسة السابق، يتهمونه فيه بإهدار المال العام وإرتكابه عدد من المخالفات المالية والإدارية خلال شهري يونيو يوليو الماضيين. وتضمنت المذكرة التي قام برفعها أساتذة الكلية على عدة وقائع تفيد قيام العميد السابق بهذه المخالفات منها الاستيلاء على غرفة المناقشات المجهزة لعمل مؤتمرات، ومناقشة مشاريع الطلاب وتحويلها إلى مكتبين فارهين مجاملة لنائب رئيس الجامعة لشئون فرع السويس ونائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، وتجهيزهما بأثاث مبالغ فيه وتكلف أكثر من 100 ألف جنيه، وكذلك الاستيلاء على معمل الحاسب الآلى والمجهز بأعلى مستوى ونقل الأجهزة الجديدة، بصورة تؤدى إلى تلفها فى حجرة غير مجهزة للحاسب الآلى وتقسيم هذه الغرفة إلى مكاتب لكل من الدكتور بلح العميد السابق، والدكتور محمد عطوة وكيل الكلية لشئون الطلاب. وطالب الأساتذة الموقعون على هذه المذكرة بإلغاء ما تم تنفيذه من تعديلات على غرفة المؤتمرات الصغرى، والتحقيق فى كافة وقائع إهدار المال العام ومخالفة القانون، وكذلك إيقاف تنفيذ أى تعديلات على المعامل وإعادتها كما كانت عليه من قبل، واستخدام المبالغ المخصصة لتوفير أماكن آدمية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم. كما شهدت جامعه سوهاج اليوم السبت مواصله للإضراب من قبل أعضاء هيئه التدريس، رغم استقاله محمد سيد ابراهيم رئيس الجامعه وطالب جميع المضربين تحقيق باقى مطالبهم، وإقاله باقى القيادات القديمه بالجامعه وزيادت المرتبات، وزياده مخصصات البحث العلمى وضم المعيدين لأعضاء هيئه التدريس. وشهدت وقفه اليوم استقاله أ.د إيمان أبو ضيف عميد كليه التمريض، أ.د محمد عبد العزيز وكيل كليه الطب البيطرى من منصبيهما، وانضمامها للإضراب وشاركا فى الوقفه أمام مبنى المركزيه بالجامعه. وأكد أ.د محمد عبد الونيس منسق عام الإضراب «أن الإضراب مستمر حتى تحقيق كل المطالب ولن نكتفى باستقاله رئيس الجامعه فقط أو استقاله باقى القيادات، ولكن هناك ثلاث مطالب أخرى ننتظر تحقيها ولكن أولها هى استقاله القيادت القديمه للننظر لباقى المطالب». وعل صعيد آخر واصل العمال المؤقتين علي بند الصناديق بجامعة المنصورة إضرابهم عن العمل، واعتصامهم بمبني إدارة الجامعة احتجاجا علي عدم تثبيتهم. وقد أكد العمال المعتصمون علي إصرارهم علي مواصلة اعتصامهم السلمي، لحين الحصول علي حقوقهم المشروعة والمتمثلة في تثبيتهم إسوة بزملائهم المثبتين علي بند الميزانية. واضاف الحديدي أحد المعتصمين «أن الحاكم العسكري قد أعطاهم تطمينات بحمايتهم من اعتداءات إدارة الجامعة وأفراد الأمن العاملين بها». أما في جامعة الإسكندرية فقد اعتبر الطلاب، أن بيان الجامعة الصادر بشأن إجراء الانتخابات، والمتعلق بإجراءها في 14 كلية ومن بينها مجلس الجامعة، ما هو إلا محاولة لامتصاص غضبهم وفض اعتصامهم من أمام مبنى إدارة الجامعة وقد رد الطلاب على بيان الجامعة الذي تم تعليقه في مختلف الكليات، ببيان آخر أكدوا خلاله مواصلة اعتصامهم، معلنين رفضهم ترشح الدكتورة هند حنفي رئس الجامعة مرة أخري للانتخابات التي ستبدأ إجرائتها الفعلية اعتباراً من الاثنين المقبل. وواصل الطلاب تظاهراتهم في المجمع النظري وكليات الهندسة وطب الأسنان والتمريض، فيما تجمعوا في وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري على طريق الكورنيش للتديد بالبيان، ومطالبتها بعدم تقديم استقالتها مرة أخرى. وقد أكد الدكتور أحمد هندي عميد كلية الحقوق الباق في منصبه «أنه لا يرى أي مبرر لاحتقان الطلاب، مشيراً إلى أن المجلس يعد مستقيلاً، طالما أنه تقرر الانتخابات».